موقف العلاوات الخمس للقطاع الخاص والصحفيين

تحدثت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، عن موقف العلاوات الخمس للقطاع الخاص من أصحاب المعاشات، ومنهم الصحفيين، بعد إثارة العديد من الاستفسارات عقب انطلاق عملية الاستعلام عن المستحقين لصرف متجمد العلاوات، بناءً على القرار الرئاسي الصادر بهذا الشأن وانحياز الرئيس السيسي لتلك الفئة من المواطنين، وأكدت سيادتها على عدم استبعاد هذا القطاع من الاستفادة، غير أن هناك فئات لم تنطبق عليها شروط الاستحقاق، وأنها أكدت على ذلك خلال عقدها مؤتمر صحفي منذ عدة أيام حول الإعلان عن ألية الصرف.

أضافت القباج أنها وجهت قيادات صندوق العاملين في القطاعين العام والخاص، ليقوموا بعمل الدراسات حول كافة الحالات من أصحاب المعاشات، سواء كانوا من منتمي المؤسسات الصحفية، أو التابعين للقطاع الخاص وشركات القطاع العام، وذلك منذ صدور القرار الرئاسي بصرف متجمد العلاوات الخمس، لتحديد مدى إمكانية استفادتهم من هذا القرار والصرف لتلك المستحقات، ونفت سيادتها ما روجه البعض عن كون عدم الصرف يرجع لوجود ديون خاصةً للحصفين، وذلك وفق التصريحات التي أدلت بها مع الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد مساء اليوم السبت 27-6-2020.

شددت وزيرة التضامن على أنها صرحت خلال المؤتمر الصحفي، على أنه لم يُستبعد القطاع الخاص، لكنه مؤجل لفترة قصيرة لحين انتهاء الدراسة، وهناك قرارات ستصدر قريباً، ستحمل انفراجه، وأن وزارة التضامن حريصة على حقوق أصحاب المعاشات، وأن هناك سعي بكافة السبل نحو تسهيل حصولهم على كافة الامتيازات و الحقوق وفق القانون وما تقتضيه المصلحة العامة، وان هناك تواصل مستمر بين الوزارة ونقابة الصحفيين، وكذلك ممثلي القطاع الخاص، ويتم استكمال الدراسات دون الالتفات لأي ضغط من غير المستحقين من لا ينطبق عليهم الشروط أو من يعملون على المتاجرة بمصالح أصحاب المعاشات.

الاستعلام عن العلاوات الخمس

الخدمة الخاصة بالاستفسار عن استحقاق متجمد العلاوة، من خلال موقع الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، ولا تزال الخدمة تعاني من صعوبة الدخول على الموقع، رغم تأكيد وزارة التضامن على التواصل مع وزارة الاتصالات لحل تلك المشكلة، وحل طريقة الاستعلام فتتم بإدخال الرقم القومي واسم الأم، أو عن طريق استخدم الرقم التأميني لصاحب المعاش، وفي حالة الاستحقاق سيظهر للمستعلم جدول به عدة بيانات حول قيمة المبلغ والقسط الأول الذي سيصرف الشهر المقبل.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *