وزيرة التضامن تشارك في اجتماع الدورة الطارئة لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب

انعقد اليوم اجتماع الدورة الطارئة لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب وكانت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي على رأس المشاركين في هذا الاجتماع من أجل البحث في المستجدات الإنسانية والاجتماعية التي تتعلق بالفيروس المستجد في مصر والعالم، وكان هذا الاجتماع عن طريق الفيديو كونفرانس، وهذه هي المرة الأولى التي تشارك بها وزيرة التضامن الاجتماعي في هذا الاجتماع وقد لقى ذلك ترحيب من خلال وزراء الشؤون الاجتماعية العرب.

ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي خالص الشكر إلى المملكة الأردنية الهاشمية وبالأخص إلى الوزيرة بسمة إسحاقات وذلك من أجل مبادرتها لانعقاد الاجتماع اليوم، والذي يشتمل الحديث عن الفيروس المستجد وما أحدثه في البلاد سواء أثار إنسانية أو آثار اجتماعية، كما رحبت الوزيرة بالمشاركة مع الدكتورة هيفاء أبو غزالة أمين عام مساعد قطاع الشؤون الاجتماعية، وشكرتها جزيل الشكر على الجهود والتنظيم الخاص بالاجتماع وأيضًا استلامها لجائزة المرأة العربية المتميزة.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية أن هذا الاجتماع الغرض الأساسي منه هو مناقشة كلًا من الصعوبات والتحديات التي تواجهها الدول من أجل مواجهة الفيروس المستجد، بالإضافة إلى الخبرات والإيجابيات التي استطاعت الدول القيام بها من أجل مواجهته أيضًا، وأعلنت عن الجهود التي قامت بها وزارة التضامن من أجل مواجهة الفيروس المستجد والتي اشتملت على تقديم معونات وخدمات غذائية إلى ما يزيد عن اثنين مليون أسرة، وذلك بالمشاركة مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية في مصر، وبمشاركة أيضًا صندوق تحيا مصر.

وقد تم العمل على تقديم دعم مادي إلى عدد كبير من العمالة الغير منتظمة في مصر، وقد بلغت إجمالي الدعم المادي 2 مليار جنيه مصري، هذا بجانب العديد من الخدمات المادية والمعنوية والأجهزة الطبية التي قد تم المشاركة في شرائها وتوفيرها في المستشفيات الخاصة بالعزل إلى جانب المدن الجامعية، والعمل على توزيع المواد المطهرة أيضًا على الكثير من المحافظات وبالأخص المناطق النائية التي لا يوجد بها خدمات كثيرة، إلى جانب الغارمين الذين قد تم تسديد ديونهم بقيمة تصل إلى 5 مليون جنيه مصري.

أما عن الخدمات الإلكترونية التي قدمتها وزارة التضامن فقد كانت إطلاق بوابة إلكترونية للمستفيدين من برنامج تكافل وكرامة، وذلك من أجل استلام الشكاوى أو المقترحات المقدمة من خلال المستفيدين، إلى جانب تسهيلات متنوعة في اشتراكات التأمينات للقطاع الخاص، كما أنه قد تم تأجيل سداد القروض في البنوك المصرية لمدة لا تقل عن ستة أشهر.

أما عن القرارات النهائية الخاصة بالاجتماع اليوم؛ فقد تمثلت في تبادل الخبرات بين المجتمعات وبعضها من أجل مواجهة الآثار السلبية الناتجة عن الفيروس المستجد، وتشجيع جميع المبادرات الوطنية التي يقوم بها الشباب، وإعداد ودعم الاستراتيجية العربية لكبار السن على وجه الخصوص بالإضافة إلى دعم المشاريع سواء كانت المشاريع الصغيرة أو المشاريع المتوسطة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *