أقرت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، مجموعة من الشروط التي يجب توفرها في الحضانات للسماح بإعادة فتحها، في الأول من يوليو المقبل، وذلك من أجل الحفاظ على سلامة وصحة الأطفال وحمايتهم من الإصابة في ظل انتشار الفيروس المستجد، وكانت الوزير قد صرحت بأنه سيتم فتح عدد 196، من حضانات تأهيل الأطفال “تخاطب، توحد، إعاقات ذهنية” كمرحلة أولى مع التطبيق لكافة الاشتراطات التي أعلنت عنها الوزارة.
وجاءت الشروط التي أقرتها التضامن لفتح حضانات الأطفال كالتالي: ضرورة وجود شخص في كل حضانة يكون لدية معرفة ومدربًا علي الطرق والأساليب المتبعة في مكافحة العدوى، علاوةً على وجوب تنفيذ الحضانات لإجراء التباعد الاجتماعي عن طريق خفض القدرة الاستيعابية من الأطفال في كل حضانة حتى 50% .
وتلتزم الحضانة بتوفير كاشف حراري لقياس درجة حرارة الأطفال والعاملين بالحضانة بشكل يومي، ومنع دخول أي شخص للحضانة والاختلاط بالعاملين أو الأطفال تظهر عليه أعراض الإصابة بالفيروس، كما تمنع كل دور الحضانات استخدام ألعاب الأطفال المصنوعة من الأقمشة، وتمنع كذلك أوراق التلوين.
ولزاماً على كل حضانة تنفيذ خلع الأحذية لكل العاملين والأطفال عند مدخل الحضانة، فضلاً التزام كافة العاملين بالحضانة بارتداء الكمامات وتطبيق غسل اليدين بشكل مستمر للأطفال والعاملين مع ضرورة وجود حقيبة مع الطفل تحتوى على أدوات نظافة شخصية ( فوطة، مطهر، صابون، مناديل).
وينبغي خفض الأنشطة الجماعية التي يشارك فيها الأطفال، وكذلك يمنع استقبال الزائرين أو أهالي الأطفال داخل الحضانة، فضلاً عن مراعاة التخصيص لغرفة للعزل الطبي بكل حضانة، لتستخدم في حالة حدوث إصابة لأي من للعاملين أو الأطفال.
ويتم إخلاء الحضانة وغلقها وتعقيمها بالكامل لمدة أسبوع، إذا ظهرت حالة إصابة، مع ضرورة متابعة دقيقة لكافة المخالطين، وعمل فحوصات وتحليل صورة دم كاملة لكل العاملين، بقصد التأكد من عدم ظهور أي أعراض إصابة بالعدوى، وذلك قبل اتخاذ قرار موعد فتح الحضانات رسمياً.