حرصت المملكة على إنشاء مدينة نيوم الساحرة، على ساحل البحر الأحمر شمال غرب المملكة، وتضم أراضي كل من مصر والأردن، وتسعى الدولة لتكون”نيوم” بمثابة ميداناً نابضاً بالعديد من التجارب، ولتكون كذلك منصّةً عالمية يتم فيها رسم ريادة الأعمال والابتكار، والذي بدوره سيشكل معالمَ المستقبل الجديد، وبحسب الرؤية المستقبلية المملكة ستفتح المدينة أبوابَها لتكون موطناً، وأيضاً مقصدًا لأصحاب الأحلام والطموحات الكبيرة الذين يرغبون في بناء نموذج جديد، للاستدامة والعمل والنمو والتقدم.
وكشفت مدينة نيوم، عن توافر العديد من فرص العمل بالمدينة في العديد من التخصصات المتنوعة، داعيةً كافة الراغبين في الانضمام للعمل بها التقديم عبر موقعها الإلكتروني على الرابط https://www.neom.com، إذ قال القائمين على المدينة:
“انضم إلى نخبة من العقول وألمع المفكرين من الحالمين والمنجزين حول العالم في قطاعات نيوم المتنوعة، حيث ريادة الابتكار وإلهام البشرية نحو مستقبل جديد، ويقود فريق العمل بمدينة “نيوم” نخبة من أكثر من 40 جنسية من أصحاب الخبرات المتميزة في كبرى الشركات العالمية”.
وتحظى مدينة نيوم بموقع مثالي يؤهلها لتحقق أهدافها وتوجهها الفكري ونمط الحياة المستقبلي، والاعتماد على ثقافة تتبنى الاستكشاف والمغامرة والتنوع، ولا يتوقف عن التطور ليثمر نمواً اقتصادياً ومجتمعاً، مكللاً بالنجاح والازدهار.
والجدير بالذكر أن تبلغ مساحة نيوم، نحو 26,500 كم2، ويتميز موقعها بتوسطه ثلاث قارات، علاوةً على أنه أنه مكان سيكون الوصول إليه سهلاً وبتكاليف منخفضة، ووقت قليل يصل أقصاه نحو 8 ساعات بالنسبة لـ 70% من سكان العالم، إذ يمكن لـ 40% من سكان العالم بلوغه بوقت أقل من 4 ساعات.