مبادرة حياة كريمة بلا أمية قيد التنفيذ بالقرى

أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي، نيفين القباج مؤخراً عن بدء التنفيذ لفعاليات مبادرة حياة كريمة بلا أمية، وذلك تحت إشراف الهيئة القومية لمحو الأمية، وتعليم الكبار بقرى مصر، وذلك وفق ما ورد في تصريحاتها الرسمية يوم السبت الموافق 18 يوليو، مشيرةً إلى دخول المبادرة الرئاسية 2020 قيد التشغيل والتنفيذ الفعلي اعتباراً من الاثنين 20 يونيو حيث يتم تدشينها بدايةً في 25 من قرى محافظة البحيرة.

وأكدت القباج، إلتزام وزارة التضامن الاجتماعي بدورها في تلك المبادرة مجملاً وتفصيلاً، ووذلك بما قامت به مبدئياً في إتاحة قوائم البيانات الكاملة عن الأميين لجميع فروع الهيئة بأرجاء المحافظات المصرية، على أن تتضمن تلك القوائم كافة الأسماء للأميين علاوةً على عناوينهم تفصيلاً والرقم القومي لكل منهم.

مضيفةُ أن الوزارة ملتزمة كذلك بتجهيز كشوف تشمل أسماء من يتم ترشيحهم للعمل كمدرسين بفصول محو الأمية، كما ستوفر المعلمين من جهتين: مكلفات الخدمة العامة، ومستفيدات برنامج تكافل وكرامة، وتحديداً خريجي المؤهلات العليا والمتوسطة ليعملوا بمشروع المبادرة.

كما يسند للوزارة دورها أيضاً بتجهيز كشف للدارسين المشمولين بالمبادرة، وذلك حسب الشرائح العمرية من سن 16 سنة فأكثر، ويتضمن الكشف ما يلي من بيانات عن الدارس: الاسم بالكامل، النوع، العمر والحالة الاجتماعية، وهذا تبعاً لنموذج صادر من الهيئة تم إعداده خصيصاً لهذا الأمر، حتى يتسنى تسجيل تلك البيانات ضمن قاعدة البيانات الخاصة بالدارسين.

وأضافت وزيرة التضامن، أن الوزارة ستحرص على إتاحة فرص العمل كذلك لمن يثبتون تفوقهم بالفصول الدراسية، ضمن مبادرة حياة كريمة بلا أمية، كما ستمنح وزارة التضامن هؤلاء الناجحين في التحرر من الأمية، الفرصة للمشاركة مع الهيئة في حملات التوعية بوسائل الإعلام لتشجيع أفراد المجتمع وتنويرهم لأهمية التعليم، من خلال إبراز تلك العناصر الناجحة.

وفي ذات السياق، تابعت القباج، بأن الحملة تم تدشينها استهدافاً للقرى الأشد فقراً بالمقام الأول، وذلك حسب متابعة خرائط الفقر، وهو الهدف الذي يتماشى مع قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة، لافتةً أن أكثر الفئات المقرر استهدافها بالقرى هم من أعمار الـ16 سنة إلى 35 سنة، مع مراعاة بعض الاستثناءات لعدد من الفئات بعمر الـ35 فأكثر.