تجرى الآن عملية فرز الأصوات في عملية سحب الثقة من راشد الغنوشي بعد عزوف نواب كتلة النهضة عن المشاركة، ويواجه رئيس البرلمان التونسي موقف صعب بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد على الصعيد الداخلي، والاعتصامات والاحتجاجات المتوالية على طريقة إدارته للمجلس، وقيامة باتخاذ أدوار هي من حق رئيس الدولة على صعيد العلاقات الخارجية، وكان ذلك بالتزامن مع تقديم رئيس الوزراء هو الأخر استقالته لإعادة تشكيل حكومة كما وصفه بعض المحللين السياسيين بدون نواب كتلة الإخوان.
بدأت الجلسة باستعراض اللجنة المشرفة على عملية التصويت والفرز، استعراض لائحة من حضروا من النواب للمشاركة، حيث أنه يكفى لسحب الثقة موافقة 109 نائب، وكان البعض قد اعترض على الطريقة التي سيتم بها الإدلاء بالصوت، حتى تم الاتفاق على أن الأمر لا يتعلق بحالة عامة، ولا تزال الجنة مستمرة في عمليات الفرز حتى الآن وفق الصور التي تنقلها وكالات الأنباء العالمية والمحلية لحين إعلان نتائج تصويت سحب الثقة من الغنوشي .