ما هو حكم صيام أيام التشريق إذا وافقت الإثنين أو الخميس

معرفة حكم صيام أيام التشريق إذا وافقت يومي الإثنين أو الخميس للمحرم وغير المحرم، ذلك ما أجاب عليه الشيخ الدكتور “سعد الخثلان”، أستاذ كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كما أوضح حالات جواز الصيام لغير الحاج في ذلك اليوم، حيث يبدأ عيد الأضحى في العاشر من ذي الحجة في كل عام هجري، ويتسائل المسلمون المعتادون على صوم يومي الإثنين والخميس على جواز صوم تلك الأيام، حيث أنها محللة لبعضهم وغر جائزة لبعضهم، وذلك بالإجماع من المشايخ وعلماء الدين، وأيضًا تبعًا لفتوى دار الإفتاء المصرية، والتي صدرت يوم أمس وتتضمن إجابة السؤال المطروح أعلاه، كما أوضحت فضل تلك الأيام عند الله وأنها محببة لديه عز وجل.

ما هو حكم صيام أيام التشريق

استند العلماء في معرفة ما هو حكم صيام أيام التشريق، في حال موافقتها ليومي الإثنين أو الخميس، إلى قول سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، وهو “أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله”، وهنا يأتي تحريم صوم تلك الأيام للحاج، وأيضًا استنادًا لقول سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه وأرضاه- “لم يُرخص في أيام التشريق أن يُصَمن إلا لمن لم يجد الهدي”، حيث أن الصيام في تلك الأيام والتي تسمى بالأيام المعدودات، جائز ولا حرج فيها لمن لم يجد الهدى فقط، وذلك توضيح الدكتور سعد الخثلان عندما سُئل عن الحكم.

 

فضلاً عن حكم صيام أيام التشريق، فهي لها فضل كبير عند الله سبحانه وتعالى، ويُستحب أن يُكثر فيها المسلم من الأعمال التي تقربه من الله، وهي أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، كما أن اتفق العديد من العلماء على أهمية الإكثار من الدعاء في تلك الأيام المباركة، والصلاة وذكر الله عز وجل.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *