أعلن المجلس القومي للسكان، عن المرحلة الجديدة من المبادرة التي أطلقها منذ انتشار الفيروس المستجد بمصر ،وهي مبادرة شباب مصر لرفع الوعي، والتي تهدف بدورها إلى توعية المواطن المصري بكافة الإجراءات الاحترازية التي ينبغي أن يتم اتخاذها، وذلك من أجل الوقاية من الإصابة بالفيروس المستجد، وقد تم إطلاق المرحلة الثانية بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للشباب، والذي تدعم به الدولة الشباب المصري للمشاركة في الأعمال المجتمعية.
وعبر بيان رسمي للمجلس القومي، أكد على أن الفيروس المستجد أثر على جميع طبقات المجتمع سواء محليًا أو عالميًا، وبالتالي كان لا بد من المشاركة المجتمعية في تخفيف تلك الآثار، وكان ذلك عن طريق مبادرة شباب مصر، وبالفعل نجحت المبادرة وتم توعية عدد كبير من الأفراد بكيفية الحفاظ على الصحة العامة، وطرح معلومات عن أهمية التباعد الاجتماعي والإجراءات الوقائية وفق ما أقرته وزارة الصحة من تدابير.
وقد اشترك من قبل المجلس القومي للسكان مع كل من: منظمة الصحة العالمية، ومنظمة اليونيسيف، في مجال إطلاق العديد من البرامج التدريبية من خلال شبكة الإنترنت، والذي تمثل في محاضرة لتدريب طلبة الجمعيات، وقد اشتملت المحاضرة على كيفية الوقاية من الإصابة بالعدوى الجديدة، وأيضًا كيفية استخدام النت بشكل آمن ومدى أهمية التغذية السليمة، للتخلص من الفيروس المستجد.
وعلى المتطوعين في المبادرة الجديدة توعية أقرانهم، سواءً في محيط الأهل أو في محيط الجامعة، وطرح إجراءات الوقاية والاحتراز عليهم باستمرار، وبالتالي يتم دعم وزارة الصحة فيما تقوم به من أجل الحد من انتشار الفيروس المستجد، ودعم جميع الأفراد التي أصيبت بالفعل بتلك العدوى.