أجرى وزير التعليم العالي، والبحث العلمي الدكتور/ خالد عبد الغفار، زيارةً إلى جامعة الإسكندرية، والتي نتج عنها افتتاح العديد من الأنشطة الجديدة والمشاريع المميزة، وقد بدأت الزيارة باجتماع للمجلس الأعلى للجامعات وحضره رؤساء كافة الجامعات المصرية، وذلك عقب أن توقفت الاجتماعات الرسمية منذ شهر مارس الماضي بسبب الفيروس المستجد والإجراءات الاحترازية، والتي نوهت عليها وزارة الصحة المصرية سالفاً.
ومن ضمن فعاليات زيارة وزير التعليم لجامعة الإسكندرية اليوم، الزيارة التفقدية السريعة لكلية الطب بالجامعة وكلية الآداب أيضًا، وافتتح عبد الغفار منشآت طبية وعلى رأسها مركز التدريب الطبي، وذلك بتكلفة تصل إلى 30 مليون جنيه مصري، وستة مشروعات تطويرية جديدة في مستشفيات جامعة الإسكندرية، ووصل إجمالي تكلفتها حوالي 65 مليون جنيه.
وأيضًا متحف مقتنيات بالجامعة والذي يتبع كلية الآداب، وبهذا تكون قد وصلت تكلفة إجمالي المشروعات لـ حوالي 95 مليون جنيه، وقد عملت منظمات المجتمع المدني على جمع تبرعات، وذلك لتحمل تكلفة تصل إلى 70% من هذه القيمة، بينما 30% فقط تتحملها المستشفيات الجامعية.
أما عن مركز السموم الجديد، فقد أعلن عميد كلية طب بجامعة الإسكندرية، الدكتور/ وائل نبيل، عن أنه سيتم افتتاحه قريباً والقيام بأعمال تطوير كبيرة في العديد من الأقسام الموجودة في المركز، وعلى رأسها تطوير قسم علاج الأورام، وقسم جراحة المخ والأعصاب.
بالإضافة إلى افتتاح العمل في تطوير قسم الأمراض الصدرية، والعمل على زيادة الأسرة المتاحة في العناية المركزة، وقد تم زيادة عدد ماكينات الغسيل الكلوي إلى عشرين ماكينة، وزيادة عدد العناية المركزة المتنقلة إلى 5 أسرة داخل مستشفى الحضرة.