دائرة التعليم والمعرفة تضع خطط جديدة لدعم أصحاب الهمم

كشفت دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي، متمثلةً في مكتب الطلبة ذوي الإعاقة، عن تفعيل العديد من المبادرات وتنفيذ مجموعة كبيرة من المشروعات من أجل خدمة أصحاب الهمم، وأيضًا العمل على تنفيذ مشروع زيادة عدد المقاعد التي تم توفريها لهم في المدارس، ويأتي ذلك في إطار خطة توسعة مركز محمد بن راشد، للتعليم الخاص التي اعتمدتها الدائرة فعليًا.

وتعمل دائرة التعليم الآن على تمديد اتفاقية إدارة المركز، مع مركز نيو إنجلاند للأطفال، والذي أعرب الرئيس التنفيذي له فينسنت سترولي، عن بالغ فخره بالتعاون المشترك مع الدائرة، وتجديد عقد الإدارة لمدة خمسة أعوام إضافية، ووعد بمزيد من النجاحات والخدمات من أجل تقديم مساعدات أصحاب الهمم بالإمارات.

وتقوم الدائرة باستمرار بالتواصل مع أولياء الأمور، وذلك لطرح آخر التطورات التي تقوم بها أمامهم، وإبلاغهم بالبرامج والمبادرات الجديدة التي تقوم بها الدائرة لصالح الطلاب، وكان لذلك صدى جيد لديهم، وعبروا عن خالص امتنانهم إلى الجهود الفعلية، والتي تسعى دائرة التعليم إلى تنفيذها على أرض الواقع، وبالتالي يتم توفير فرصة للتعليم لكل فرد من أفراد المجتمع، وعلى رأسهم أصحاب الهمم.

وصرح عامر الحمادي، وكيل دائرة التعليم والمعرفة، إلى أن الدائرة دائمًا في متابعة للخدمات والوسائل الجديدة وأدوات التعلم لدعم الطلاب بها، ووفق خطة التوسعة الشاملة التي تقوم بها الدائرة حاليًا سيتم توفير ما يقرب من 118 مقعد إضافي للطلاب، إلى جانب توفير برامج جديدة وتطبيقها واقعيًا ومن بينها برنامج دمج الطلبة أصحاب التوحد، والذي يسهم بشكل فعال في استقبال طلاب جدد، وتقديم كامل الدعم إليهم.

وأشادت حمدة البلوشي، والدة حمدان، أحد طلاب المركز والذي يبلغ من العمر إحدى عشر عام بالخدمات التي يقدمها المركز للطلاب، لافتًا أن مساعدة المركز لها بدأت من تشخيص حالة الابن، ومنحه الاطمئنان وتقديم الدعم لها وللطالب أيضًا، وأعربت عن سعادتها بالتواصل المستمر من قبل فريق العمل بالمركز، وذلك من أجل طرح الأهداف الجديدة لهم والخدمات المستجدة التي يتم العمل عليها أيضًا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *