إعلان رفع قيود السفر و عودة المقيمين و الوافدين من العمالة، ورحلات الطيران الدولي ضمن بيان وزارة الداخلية السعودية وما جاء به من استثناءات، وفق شروط وضوابط تضعها الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الصحة، حيث تقرر رفع التعليق الجزئي للرحلات وفتح المنافذ الحدودية والتي تشمل المطارات الجوية والمعابر البرية والموانئ البحرية، كذلك التنويه عن الكشف على خطة السماح بعودة العمرة وفق المستجدات الخاصة بالجائحة وبألية مستقلة ومتدرجة، جاء ذلك تلبية لما صدر من توجهات وموافقة ملكية كريمة بناءً على التقارير التي رُفعت من الجهات المختصة بمكافحة الأزمة.
بيان وزارة الداخلية السعودية تضمن تحديد الحالات المستثناة من السعوديين وغير السعودين بالدخول والخروج من المملكة، حتى موعد رفع قيود السفر بشكل كامل في بداية عام 2021، كما تم الإشارة لتوقيت بدء العمل بالرفع الجزئي للقيود، وتحديد موعد عودة المقيمين ورحلات الطيران السعودي الدولي، وذلك من الساعة 6 صباحاً يوم 27 محرم 1442، الموافق 15 سبتمبر 2020، بما لا يخل بأي ضوابط أو تعليمات تخص عملية تعليق السفر من أو إلى دول لأسباب أخرى غير الجائحة.
عودة العمالة للسعودية
أعلنت المملكة عن إمكانية دخول وخروج مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، كذلك عودة المقيمين من العمالة الوافدة للسعودية، من لديهم تأشيرات خروج وعودة، أو تأشيرة عمل أو زيارة، وأيضاً الإقامة، مع الإشارة إلى ضرورة التزام غير السعوديين من العائدين بالضوابط والشروط التي تضعها اللجان المعنية لمنع تفشي الجائحة، ومنها عدم السماح لأي شخص بالدخول عبر المنافذ الحدودية، بدون عمل تحليل في أحد الجهات المعتمدة، يثبت سلامته وخلوه من الإصابة بالوباء، ولا يكون قد مر علية أكثر من 48 ساعة عند وصوله للمنفذ.
إضافةً إلى ذلك، قيام الجهات المعنية بإصدار بيان توضيحي، يشمل شرح تفاصيل وضوابط تنفيذ الاستثناءات التي جاءت في بيان وزارة الداخلية، ولا تسري الاستثناءات على الدول التي تقرر الجهات المعنية تعليق السفر منها وإليها بسبب الجائحة، كذلك تحديد المواطنين من تقتضي الظروف سفرهم سواء كانوا مدنيين أو عسكريين أعضاء الهيئات الدبلوماسية، وطلاب البعثات والدراسين على نفقتهم، والمرضى من يقتضي الوضع سفرهم للعلاج، ويمكن الرجوع لحسابات الوزارة للتعرف على باقي الحالات.