أشار الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، لمدى الاهتمام الدولي بعملية عبور المواسير العملاقة مجرى القناة الجديدة، وهو الحدث الذي أبرزته العديد من وسائل الإعلام العالمية، بعد نجاح عملية العبور لعدد 12 ماسورة عملاقة بأطوال تتراوح ما بين 620 متر حتى 500 متر، ويتراوح عرضها مجتمعة إلى 32 متر، وقطر الماسورة الواحدة 2.5 متر ومتجه من دولة النرويج إلى بنجلاديش، مشيراً للإمكانيات التي تمتلكها القناة ومدى ملائمة التصاميم الهندسية للإنشاء، لمتطلبات مرور الناقلات و الوحدات ذات الطابع الخاص والغير تقليدية
أعرب رئيس الهيئة عن مدى ساعدته بنجاح أول عملية لعبور هذه النوعية للمواسير، والتي تمت تحت إشراف الكوادر الفنية بالهيئة، بعد جر منزلق المواسير بالقاطرات التابعة لهيئة القناة، والمرور عبر المجرى الملاحي في قناة السويس الجديدة، والتي تمتاز بقلة الانحناءات وهو الأمر الذي ساهم في تنفيذ العملية بنجاح باهر، وبدونها ما كانت تعبر تلك الوحدات، كما أن الطريق البديل عبر رأس الرجاء الصالح كان سيسبب خطورة على المواسير وقد ينتج عنها غرق تلك الوحدات، بخلاف توفير ما لا يقل عن 30 يوم من زمن الرحلة.