نسقت وزارة الشؤون الرئاسية، مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات بالإمارات سبل فتح جامع الشيخ زايد الكبير في عدد من الإمارات بالدولة أمام الزوار، وكذلك إعادة فتح صرح زايد المؤسس، وذلك ضمن إجراءات الفتح التدريجي الذي تنتهجه الدولة في الوقت الحالي، وبكافة الإجراءات الاحترازية التي نوهت لها منظمة الصحة العالمية، لحماية الزوار أثناء الزيارة.
واشتملت الإجراءات الاحترازية على تركيب كاميرات حرارية تُمكن العاملين من الكشف الحراري على جميع الزوار وقياس درجة حرارتهم، وتوفير غرف خاصة لأجل عزل الزوار المشتبه بهم، ويتم استدعاء فريق طبي من أجل اتخاذ اللازم والكشف على الزوار، بالإضافة إلى تحديد مسار الزوار، وذلك للتباعد الاجتماعي ومنع الزحام والتكدس أثناء الدخول.
واتُخذ قرار بإيقاف الجولة الثقافية العامة، وذلك لعدم إمكانية تحقيق سبل التباعد الاجتماعي بها، وتم أيضًا إيقاف الإعارة، وتم طرح مجموعة من شاشات العرض داخل تلك الأماكن من أجل توعية الزوار بالإجراءات الاحترازية الوقائية من الفيروس المستجد، كما توفرت لوحات إرشادية للتعرف على الإجراءات الوقائية المتمثلة في أهمية ارتداء الكمامات الطبية أثناء الزيارة، والحفاظ على التباعد الجسدي بمسافات كافية أثناء التجول داخل الأماكن، بحيث لا تقل المسافة عن 2 متر.