دشنت وزارة التربية والتعليم منصة إلكترونية أطلقت عليها “نصنع سياساتنا” وذلك من أجل تعزيز دور الطلاب وأولياء أمورهم وكافة الكوادر البشرية في الساحة التربوية في تشكيل العملية التعليمية والتربوية المستقبلية، ويرجع ذلك إلى اهتمام الوزارة وسعيها المستمر لخلق مساحة نقاش مع أفراد المجتمع للمشاركة في صناعة القرارات، وذلك بما يتناسب مع توجهات القيادة السياسية وأجندة الدولة.
وأكدت الوزارة إلى أن تطوير قطاع التعليم في الإمارات يلزمه التوسع في قاعدة الشراكة بين كوادر الوزارة وبين الطلاب وأولياء الأمور، مما ينتج عنه شراكة مجتمعية فعالة، تمد قطاع التعليم بمزيد من الرؤى المستقبلية الجيدة، عن طريق أساليب الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي المتمثل في المنصة الرقمية الجديدة، التي تسعى نحو تطوير بيئة التعليم في الإمارات.
وأوضح وزير التعليم، حسين بن إبراهيم الحمادي، إلى أن الوزارة تنتهج في خطاها المستقبلية الشفافية والشراكة المجتمعية بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، ومساهمة الجميع في صناعة القرارات سيكون له دور مثمر في توطيد العلاقة بين الوزارة والمنتسبين لها، وذلك سيساعد في دعم مشروع تصميم الخمسين عام القادمة في الإمارات، والذي قد دشنه مسبقًا، الشيخ/ محمد بن راشد آل مكتوم.
وأشار إلى أن الوزارة منذ أن انتهجت في مسيرتها نهج التعليم المتطور، وهي تعمل على توطيد العلاقة بكل ما يمت بصلة إلى التعليم في الدولة، وجاء ذلك من خلال المنصات الرقمية ومن بينها “منصة نصنع سياساتنا الجديدة” والتي تأتي كخطوة من خطوات مسيرة الوزارة نحو التحول الرقمي، وأوضح أنه من خلالها سيتم التعرف على أولويات الوزارة، والتحديات التي ينبغي أن يتم السيطرة عليها.