نادي ليفربول الزاخر بالعديد من النجوم، في مختلف المراكز، وخاصة في الخط الأمامي القوي، الذي يشهد تواجد الثلاثي المرعب، الثنائي الأفريقي، المصري “محمد صلاح” ، والسنغالي “ساديو ماني” ، يرافقهم البرازيلي “روبرتو فيرمينو” ، والذي نجح في السنوات الأخيرة فقط، في الظفر بلقب دوري أبطال أوروبا في عام 2019، بعد الفوز بمركز الوصيف في العام السابق له، أمام ريال مدريد، في موقعة شهيرة شهدت، إصابة النجم المصري في واقعة راموس، كما فاز بلقب بطولة العالم للأندية في العام ذاته، وفاز أيضًا بلقب كأس السوبر الأوروبي، ومؤخرًا، نجح في اقتناص لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بكرة القدم بفارق 17 نقطة كاملة، عن أقرب منافسيه.
إلا أن الرياح، تأتي أحيانًا بما لا تشتهيه السفن، فقد تعرض أبرز نجوم الفريق، إلى هتافات عنصرية، ليس بالجديدة على الكثير من النجوم ومشاهير كرة القدم في العالم، إلا أن الجديد، هو مواجهتها بحسم من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، في محاولة لوأد حد للظاهرة، ووضع نهاية للعنصرية المقيتة.
ليفربول اليوم
ليفربول ومع النجاحات التي يحققها، في مختلف البطولات المحلية والدولية، تحت قيادة مدربه الألماني “يورجن كلوب”، كان لابد من وجود أعداء للنجاح، إلا أن خصوم “الليفر” هذه المرة، كانوا بالمرصاد لأحد أشهر وأمهر اللاعبين، وهو النجم المصري الخلوق “محمد صلاح” ! ، ففي فبراير من العام الماضي، وعلى ملعب لندن الأولمبي، وخلال مباراة جمعت “الريدز” و”وست هام يونايتد”، تعرض فخر العرب، بينما كان يستعد لتسديد ركلة ركنية، لهتافات عنصرية من قبل مشجعي “المطارق”، سرعان ما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.