وزارة التعليم الإماتية تعلن عن تطبيق منصة ألف في المدارس الحكومية

طبقت وزارة التربية والتعليم منصة ألف داخل المدارس الحكومية في الإمارات، والتي تهدف إلى تحديث المنظومة التعليمية، ورقمنة خدماتها، بحيث تستطيع السيطرة على المتغيرات التي نتجت عن انتشار الفيروس المستجد، مما يترتب استغلال العقبات التي تواجه منظومة التعليم عن بعد، وتحويلها إلى فرص جديدة للنهوض بالتعلم، على أن يتم تطبيق المنصة في أكثر من 196 مدرسة وفق جداول زمنية تنتهي رسميًا خلال شهر ديسمبر القادم، في مدارس دبي والشارقة وعجمان، والفجيرة، وإمارة رأس الخيمة وأم القيوين.

وتسعى الوزارة بالتعاون مع شركة ألف للتعليم إلى إطلاق خدمات ذكية مستحدثة من أجل تعزيز فرص التعليم الزكي في جميع المدارس، وتقديم أفضل الخدمات للطلاب، مما يسهم في تلبية احتياجاتهم، وغرس مفاهيم الالتزام المجتمعي داخلهم، ويظهر هذا من خلال استخدام المنصة في تدريس مجموعة من المواد الدراسية المتمثلة في مادة اللغة العربية والإنجليزية، والرياضيات والعلوم والتربية الإسلامية والاجتماعية، بدءاً من الصف الخامس، وحتى الصف التاسع.

وسيتم إدراج مجموعة من البرامج الأكاديمية، التي تخدم كلًا من الطالب والمعلم في آن واحد، والتي تسهم في تنفيذ بروتوكول التعلم الذاتي، كما أكدت شركة ألف أنها ستقيم مجموعة من الندوات الافتراضية شهريًا، من أجل تعريف الطلاب والمعلمين بمميزات المنصة، وستقوم بتسليط الضوء على الإمكانات التي يمكن الحصول عليها من خلالها.

وأشار عبد الرحمن الحمادي، وكيل وزارة التربية والتعليم، إلى أن الخطوات التي تتخذها الوزارة في الوقت الراهن تبرهن على الجهد المبذول من أجل توفير احتياجات ومتطلبات المسيرة التعليم في جميع المدارس، فيما أكد جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة ألف، أن المنصة الجديدة تساعد الطلاب في تحقيق ما يطمحون إليه في المراحل التعليمية، وتهدف إلى إعانة المعلمين على جمع البيانات التي تخص الطالب، سواء قوة الفهم لديهم، أو الأوقات المستغرقة لشرح الدروس، والتعرف على نقاط الضعف والقوة لدى كل طالب.

ومن جانبها، أطلقت شركة ألف للتعليم مجموعة متعددة من الدورات التدريبية التي تخدم ما يفوق عن 4000 مدرس، و600 مشرف بالمنظومة التعليمية، والتي تساعد على دعم مهاراتهم وقدراتهم، سواء من الناحية الإدارية أو من الناحية الفنية، وتُمكنهم من استخدام المنصة بشكل مثالي، وتضع تقييم لاحتياجات الطلاب، حتى يتم تقديم المساعدة لهم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *