أعلن طيران الإمارات، عن إطلاق مسار بيومتري متكامل داخل مطار دبي الدولي، ويهدف النظام إلى توفير تجربة مميزة داخل المطار، لا يمكن مقارنتها، دون أن تلامس الركاب المسافرين، ويسهل تنقلهم داخل المطار، سواء من أجل إنهاء كافة الإجراءات الرسمية، وحتى الصعود إلى الطائرة، مما يترتب عليه مرونة الحركة في كافة الأماكن داخل المطار، والتقليل من الوقت المستغرق في الانتظار حتى يتم التحقق من الأوراق والمستندات.
وتعمل التقنية الجديدة وفق آلية التعرف على الوجه، وقزحية العين، من أجل استكمال إجراءات السفر، وتحد من التواصل البشري، وتساعد تقنية مسار القياسات البيومترية إلى منح المسافر تجربة صحية فريدة، وفق معايير الصحة والسلامة، في كافة أركان صالة الطيران بالمطار.
وأشار عادل الرضا، الرئيس التنفيذي للعمليات بطيران الإمارات، أن السعي وراء تقديم تجربة فريدة لخدمة العملاء، من الأمور التي نوليها اهتمام كبير، وحرصًا مِنا على سلامة العملاء، ورغبة في استخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة في كافة الخدمات التي نقدمها، ركزنا على إطلاق المسار البيومتري الجديد، وذلك كواحد من الإجراءات المتخذة حديثًا لتقليل الاحتكاك، وإلزام الجميع بالتباعد الاجتماعي.
وأكد على الانتهاء من تثبيت نقاط المسار عبر كاونترات، وذلك للدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال، داخل المبنى 3 بالمطار، كما تم تثبيتها عبر بوابة الهجرة، وعلى مداخل صالة الطيران، وأُطلقت أيضًا من خلال بوابة الصعود إلى الطائرات، موضحًا أنه قد تم تمييز كافة الأماكن التي وضعت فيها معدات المسار الجديد، وخصوصًا عقب موافقة الإدارة الأمريكية للجمارك على صعود الركاب إلى الطائرة من خلال منظومة القياسات البيومترية.
ويذكر أن النفق الذكي الذي وفرته الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، بمدينة دبي، في الفترة الأخيرة، بالاشتراك مع طيران الإمارات، يعتبر واحد من الأنظمة المستحدثة من أجل فرض رقابة على جوازات السفر عالميًا، ويعمل النظام على مرور المسافر من خلال نفق، يتم من خلاله التأكد من الأوراق والمستندات قبل الصعود إلى الطائرة آليًا، دون الحاجة إلى تدخل موظفي المطار، ودون أن يتم ختم الجواز.