اللجنة العليا تسمح بإعادة فتح المساجد بدءً من 15 نوفمبر بضوابط في عُمان

اجتمعت صباح الأمس، بديوان عام وزارة الداخلية، اللجنة العليا المُلقى على عاتقها بحث استراتيجيات التعامل مع الآثار الناتجة عن الفيروس المستجد في سلطنة عُمان، وترأس الاجتماع وزير الداخلية، ورئيس اللجنة، السيد/ حمود بن فيصل البوسعيدي، وحضر الاجتماع نُخبة من الأعضاء، والمسؤولين، وتضمن الاجتماع بحث آخر التطورات الناجمة عن انتشار الفيروس على المستوى المحلي والصعيد العالمي، وما هي الإجراءات الوقائية اللازمة من أجل الحد منه.

وبحثت اللجنة آلية فتح المساجد تدريجيًا، عقب إطلاق قرارًا بإغلاقها خلال الفترة الماضية، بسب الجائحة الجديدة، ووفق ما اقترحته وزارة الأوقاف، والشؤون الدينية، فقد وافقت اللجنة على إعادة الفتح مرة ثانية، بدءً من 15 من شهر نوفمبر الجاري، وبسعة لا تزيد عن 400 مصلًّ، ولا يدخل في إطار ذلك صلاة الجمعة من كل أسبوع، وفي نفس الوقت وضعت مجموعة من الضوابط حرصًا على سلامة المصلين.

ضوابط الصلاة في المساجد

وأشارت اللجنة إلى ضرورة عدم الذهاب إلى المساجد في حال ظهور أي عرض من أعراض الفيروس المستجد، سواء على المصلي نفسه، أو على أحد أفراد الأسرة، أو في حالة مخالطة شخص مشتبه بإصابته، ويتم فتح المساجد لمدة لا تزيد عن 25 دقيقة فقط، ويدخل في إطار هذا الوقت، رفع الأذان والإقامة، والصلاة، والخروج.

وأضافت اللجنة، أنه لن يتم السماح بلمس الكتب الموجودة في المساجد، أو المصاحف من قِبل المصلين، وسوف يتم إغلاق دورات المياه، وبرادات المياه، مع اشتراط أن يكون لكل مصلي سجادة للصلاة خاصة به، والالتزام بتعقيم اليدين، سواء قبل دخول المسجد، أو عقب الخروج، مع الحرص على استخدام الكمامات خلال فترة الصلاة، أو التواجد عمومًا داخل المسجد، وألزمت المصلين بضرورة التباعد الاجتماعي، بحيث تكون المسافة بين الأشخاص لا تقل عن متر ونصف.

وأكدت اللجنة على ضرورة تواجد المشرفين والوكلاء المسؤولين عن المساجد، لبحث الالتزام المستمر بتلك الضوابط، أو غيرها من الإجراءات الوقائية التي أُطلقت من قِبل وزارة الصحة، ووفق الدليل الإرشادي الذي أطلقته وزارة الأوقاف، وكلاهما يتناسب مع الضوابط والإجراءات التي أطلقتها اللجنة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *