الإحاطة الإعلامية تسمح بإقامة صلاة الجمعة بالمساجد بدءً من 4 ديسمبر

سمحت الإحاطة الإعلامية، الدورية، للحكومة الإماراتية، بإقامة صلاة الجمعة في المساجد، بدءً من 4 من شهر ديسمبر المقبل، بطاقة استيعابية 30% فقط، وذلك بعد منعها ضمن الإجراءات الاحترازية التي أشارت إليها الجهات الصحية، لضمان عدم انتشار الفيروس المستجد، وخصوصًا بين المصلين في المساجد.

وأشار، الدكتور/ عمر عبد الرحمن الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة، أن المؤشرات الجديدة خلال الأسبوع الأوسط من شهر نوفمبر الجاري، أكدت على أن الدولة قامت بما يفوق عن 791 ألف اختبار للفيروس المستجد، في جميع المدن.

ومن ناحيته، أكد سيف الظاهري، المتحدث باسم الهيئة الوطنية، لإدارة الطوارئ والأزمات، أنه وفق الصالح العام، في التعامل مع الفيروس المستجد، كان يلزم أن تتعاون كافة القطاعات والمؤسسات في الدولة، من أجل مكافحة انتشاره، والتصدي له، ولذلك أقر مجلس الإمارات، للإفتاء الشرعي، أنه ينبغي اتخاذ التعليمات الصحية نصب أعيننا، والاهتمام بالتدابير الوقائية، التي تمنع انتقال الفيروس من شخص إلى آخر، مقرة، أن هذا واجب شرعي، ولا ينبغي أن نخالفه.

وأشار الظاهري، أن خطوة فتح المساجد أمام المسلمين، لأداء شعائر صلاة الجمعة، يعتبر من أهم الخطوات التي أولتها الدولة اهتمام، وقامت بدراستها دراسة كافية، وبعدها قامت الجهات المختصة بإعادة الأنشطة الدينية مرة ثانية، موضحًا أن قطاع العبادات أصدر مجموعة من الإجراءات الوقائية، حتى يمنع انتشار الفيروس في القطاع ككل، ووفر الفحص الدوري لجميع الموظفين.

وأضاف، إلى ضرورة الالتزام بالمسؤولية الذاتية، والحرص على التعقيم بشكل دوري، والدخول إلى المساجد بارتداء الكمامات، مع إمكانيات الصلاة في الساحات الخارجية، وسيتم نقل خطبة الجمعة من خلال استخدام مكبرات صوت، والحرص على التباعد الاجتماعي بين الأفراد وبعضهم عند الصلاة، وسوف يتم العمل على تنظيم الدخول والخروج من المساجد.

وقال الظاهري، أن التواجد في المسجد، سيكون قبل موعد الخطبة بما لا يزيد عن 30 دقيقة، وسيتم إغلاق المساجد تمامًا عقب الانتهاء من الصلاة بما يقرب من النصف ساعة، على أن تكون مدة الخطبة لا تزيد عن عشر دقائق فقط، ويلتزم كل فرد من المصلين بإحضار سجادة لإقامة الصلاة عليها، مضيفًا، أن إغلاق أماكن الوضوء، ودورة المياه سيستمر إغلاقها، وكذلك الحال في مصلى السيدات بالمساجد، بالإضافة إلى استمرار إغلاق المساجد الكائنة بالمنطقة الصناعية.

ومن ناحيته، قال الحمادي، أن الحكومة الإماراتية، أثبتت قدرتها في التصدي للفيروس المستجد، خلال الشهور الماضية، وهناك قصص مختلفة برهنت على ذلك، ويرجع هذا إلى إجراء الفحص المخبري للفيروس بشكل دوري، حيث أنه تم إجراءه لما يزيد عن 16 مليون شخص حتى وقتنا هذا، وقد تم دعم المنظومة الصحية بالكامل، والمتمثلة في مراكز الفحص، والمستشفيات، والمراكز الطبية، بما تحتاج إليه من أدوات، مُشيدًا بالدور المميز الذي قام به القطاع الطبي بجميع أفراده.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *