الهوية والجنسية تحدد طريقة إصدار تصاريح الإقامة إلكترونيًا

دشنت الهيئة الاتحادية، للهوية والجنسية، خدمة إصدار تصريح الإقامة إلكترونيًا، من خلال موقعها الرسمي، أو التطبيق الذي أطلقته في الفترة الأخيرة، لافتةً، إلى أن هناك ست خطوات ينبغي أن تتم حتى يتم الإصدار، تبدأ بالتسجيل، وإنشاء حساب هوية رقمية جديد.

وأكدت الهيئة، على إمكانية الحصول على الخدمة، عبر نافذة الخدمات الإلكترونية، في حال كان المقيم يمتلك حساب بالموقع، ثم عليه الدخول إلى تبويب إصدار تصريح الإقامة، وإدراج جميع المعلومات المطلوبة، وسداد قيمة الرسوم، ومن ثم تقديم الطلب، وعلى المقيم، أن يقوم بتسليم جواز السفر إلى أحد شركات الشحن المعتمدة لدى الهيئة، والتي ستقوم بمهمتها في وضع ملصق الإقامة الجديد، ومن ثم شحن الجواز الجديد عبر نفس الشركات.

وأوضحت الهيئة، إلى أنه ينبغي التأكد من البيانات المُدرجة عبر الموقع، قبل أن يتم سداد الرسوم، بالإضافة إلى التأكد من إدخال رقم الجوال، والبريد الإلكتروني بشكل صحيح، مؤكدةً، على أن كافة البيانات، يتم البت فيه، ومراجعتها من قبل المختصين بالهيئة، وفي حال إدخالها صحيحة، ستضمن سرعة الحصول على الإقامة.

وعبر موقع الهيئة الإلكتروني، أعلنت أنه في حال الانتهاء من طباعة البطاقات، تُسلم في الحال إلى بريد الإمارات، والذي يقوم بدوره، في إبلاغ المتعاملين بوجود البطاقة، وأنه ينبغي التواصل من أجل استلامها، وذلك عبر طرق التواصل التي أدخلها المتعامل في الاستمارة الإلكترونية، علمًا بأنه في حالة الاستلام لمدة ثلاثة أشهر، فإن البطاقة تعود مرة ثانية إلى الهيئة، وتدخل بعدها في إطار التالف.

وأشارت الهيئة، إلى أنه في حال تجديد إقامة لكفيل مقيم، فإنه يتعين تقديم جواز سفر الشخص المكفول، ولكن لا بد ألا تقل مدة سريانة عن 6 شهور، ورفع بيان الرواتب، وإذن الدخول، وهوية المكفول، ويلزم أن يتوافر شهادة صحية مصدق عليها، وهوية الكفيل وجواز سفره.

وفي حال كان المقيم، يعمل لدى أحد المؤسسات الخاصة، فيتعين عليه في هذه الحالة تقديم طلب للإقامة، مصدق عليه من كفيله، بالإضافة إلى جواز السفر، وشهادة طبية لا تزيد مدتها عن 3 شهور، وبطاقة العمل، وبطاقة الهوية كذلك.

وفي نفس السياق، أطلقت الإمارات خدمات عديدة للمقيمين خلال الفترة الأخيرة، بالتزامن مع انتشار الفيروس المستجد، وعلى رأسها اعتبار أن الإقامة المنتهية سارية، حتى نهاية العام الجاري، في حال تزامن انتهائها بداية شهر مارس الماضي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *