الكويت الوطني يدشن خدمة تقسيم الفاتورة على الموبايل

دشن بنك الكويت الوطني، مجموعة من الخدمات المصرفية الرقمية، التي تستطيع مواجهة تطلعات العصر، وتلبي حاجات العملاء، وعلى رأسها خدمة الوطني عبر الموبايل، والتي يعمل على تحديثها أولًا بأول، حتى تكون قادرة على القيام بمهامها، بما يصب في صالح العملاء، خلال الحياة اليومية، وأعطت لفئة الشباب الأولوية من خلال تلك الخدمات، وأُطلق لهم خدمة تقسيم الفاتورة الجديدة، التي تفتح الفرصة أمامهم، لتقسيم سداد الفاتورة بين مجموعة من الأشخاص.

وتعمل الخدمة وفق آلية إرسال الروابط إلى الأفراد، وفتح البنك الفرصة لإرسالها ل 20 فرد بحد أقصى، ويمكن تسليمها من خلال الرسائل النصية القصيرة، أو عناوين البريد الإلكتروني، على مدار اليوم والساعة، وتُمكنك الخدمة من استلام الأموال، من فرد أو أكثر، سواء أكانوا من عملاء البنك، أو من عملاء أي من البنوك الكويتية الأخرى، باستخدام شبكة كي نت، فيتمكن الجميع من إرسال واستقبال الأموال عبر البرنامج.

وأكدت، هالة الشعيبي، مدير إدارة جودة الخدمات الرقمية بالبنك، أن المؤسسة تسعى دائمًا إلى التواصل مع عملائها في كل مكان، من أجل التعرف على ما يحتاجون إليه، وما يرغبون بتوفيره، ومن ثم العمل عليها في أقرب وقت، وظهر ذلك من خلال الخدمات الرقمية التي تم تطويرها في الفترة الأخيرة، وتم طرحها عبر خدمة الوطني الكويتي عبر الموبايل، للتسهيل عليهم.

وأوضحت الشعيبي، إلى أن فئة الشباب، تأتي على رأس قائمة العملاء التي يعطيها المصرف الأولوية والاهتمام، من أجل حاجتهم للحصول على خدمات رقمية، ووسائل سداد تفي باحتياجاتهم اليومية، حيث أن تلك الفئة تقضي وقت طويل في العمل، أو في السفر، وغيره من المناسبات، التي تجعلهم راغبين بالحصول على خدمات سريعة وسهلة.

وأشارت، إلى أن البنك لن يتوقف على الإطلاق من تحديث الخدمات المتوفرة في الخدمة، بل إنه يسعى إلى مواكبة نمط الحياة السريع، ويرغب في إثراء حياة العملاء بمزيد من الخدمات المصرفية، التي تُمكنهم من تحويل الأموال في أي وقت، وبسرعة فائقة، وتُمكنهم أيضًا من الدفع والسداد على مدار اليوم، بدون اللجوء إلى أحد فروع البنك.

وفي نفس السياق، كشفت مجموعة من التقارير، التي أصدرها البنك، أنه يواجه انتعاش تدريجي خلال الفترة الأخيرة، على الرغم من تفشي الفيروس المستجد، وبالرغم من تسجيل انكماش في آخر ثلاثة أشهر من العام المالي 2019-2020، ومن المتوقع أن يتحسن الوضع، خلال قدوم العام الجديد، من خلال عودة الأنشطة التجارية، إلى ما كانت عليه قبل الجائحة المعروفة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *