أعلنت الإدارة العامة للإقامة، وشئون الأجانب بدبي، أنها قامت بتفعيل مجموعة كبيرة من المبادرات، التي تهدف إلى تحقيق السعادة والرفاهية إلى الموظفين التابعين لها، وقد بلغ عدد تلك المبادرات 168، تتمثل في رصد الأحوال اليومية للموظفين، قبل انتهاء ساعات العمل، وأشار المدير العام للإدارة، اللواء/ محمد أحمد المري، أن الكوادر البشرية ينبغي أن يتم إعطائها الأهمية، وتوفير بيئة عمل جيدة لها، نظرًا لأنها أساس التطور والارتقاء.
وأكد المري، أن الموارد البشرية في أي مكان، هي أساس التطور، وينبغي أن توليها المجتمعات الاهتمام الكامل، وهذا ما تحرص عليه الإدارة، من خلال توفير كافة متطلبات العمل الأساسية، التي ينتج عنها تقديم بيئة إيجابية، ومبادرات لتدريب الموظفين، حتى يكونوا مهيئين من الناحية النفسية، أثناء تأدية العمل، وبالتالي يتم تحقيق النتائج المطلوبة في العمل، ويكون نتاجًا عن ذلك، وضع الإمارات في محور الدول المتقدمة باستمرار.
ومن ناحيتها، أكدت، مريم عبد الرسول أبو المالح، رئيس السعادة بالمؤسسة، أن هناك ارتفاع كبير لمؤشر السعادة لدى الموظفين عن العام الماضي، حيث أننا شاهدنا في السنة الماضية المؤشر لم يرتفع عن 82%، بينما خلال السنة الجارية وصل إلى 91%، لافتةً، إلى أن الإدارة تقوم بقياس النسبة يوميًا، في كافة المكاتب التابعة لها، ويتم عرض التقارير النهائية يوميًا على القيادات، حتى يتم اتخاذ الإجراء المناسب لتحسين مستويات السعادة لدى الجميع، وذلك باستخدام برنامج كفاءتي.
وأوضحت، أن هناك استبيان سنوي، يتم إطلاقه من خلال المجلس التنفيذي، ويهدف إلى التعرف على نسبة سعادة الموظفين، في كافة المؤسسات الحكومية، والتعرف على مستوى الإدارة بين المؤسسات الأخرى، ويشتمل الاستبيان على ما يقرب من 34 سؤال، يتم إرساله عبر الجوالات الخاصة بالموظفين في الهيئات.
وبيَّنت، أن هناك مجموعة من البرامج تم العمل عليها، ونُفذت بشكل فعلي، من أجل تحقيق الرفاهية والسعادة للعاملين، وكان على رأسها ميثاق أسعد بيئة عمل، والتي تشتمل على 184 برنامج، وهناك أيضًا مبادرة تعلم وتطور للإدارات المساندة، وتحتوي على ما يقرب من 9 برامج، وقامت الإدارة أيضًا بتطوير مجموعة من التطبيقات الذكية، منها كفاءتي، وتطبيق منصتي، وعملت على تطوير منصة إثراء، والتي تدشن مجموعة كبيرة من الدورات التدريبية على مدار العام للموظفين.