التعليم العالي تُعلن تمديد التقديم للمنح الدراسية المصرية

مددت وزارة التعليم العالي، والبحث العلمي العراقية، المدة المخصصة للتقديم للحصول على المنح الدراسية الأولية (البكالوريوس)، والمقدمة سالفًا من جمهورية مصر العربية للعام الدراسي 2021/2020، ويأتي قرار تمديد التقديم على المنح عقب زيارة دكتور/ خالد بتال النجم، وزير التخطيط العراقي، إلى مصر في وقت سابق على رأس وفد وزاري رفيع المستوى، وعقده اجتماعًا مساء الخميس الماضي، مع الدكتور/ خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي المصري.

برنامج تعاون

وشهد الاجتماع الذي تم على هامش الزيارة التي قام بها الوفد العراقي للقاهرة، وذلك بغرض تنفيذ مذكرات التفاهم التي تم توقيعها بين كلا الدولتين، وتنفيذاً للتوصيات التي خرجت على غرار مناقشات من اجتماعات اللجنة العليا المصرية العراقية، والتي عُقدت سالفاً في العاصمة بغداد، بنهاية أكتوبر الماضي.

ووقع كل من وزيرا التعليم العالي في البلدين على البرنامج التنفيذي للتعاون بين كلا الجانبين، والذي ينص على التعاون في مجال التعليم العالي للأعوام المقبلة 2020/2022، ومعادلة شهادات العديد من الجامعات المصرية بجمهورية العراق، وذلك حتى يمكن استقبال المزيد من الطلبة العراقيين الذين يرغبون في التقديم للجامعات والدراسة بمصر.

وبحسب الدكتور/ حازم باقر طاهر، المدير العام لدائرة البعثات والعلاقات الثقافية، فإن فترة التقديم على المنح الدراسية المصرية قد تم تمديدها رسميًا وذلك حتى غاية 2020/12/19، لافتًا إلى أن أتمتة تقديم الراغبين ستكون على الرابط الإلكتروني http://scrdgate.scrdiraq.gov.iq.

قرار زيادة المنح

يُذكر أن عدد الطلاب العراقيين الذين يدرسون في الجامعات المصرية يصل عددهم الحالي، بنحو 22 ألف طالب في مرحلتي البكالوريوس بجانب طلبة الدراسات العليا أيضاً، وأعرب وزير التخطيط العراقي، خلال زيارة الوفد العراقي الذي ترأسه، عن تطلع الجمهورية العراقية إلى زيادة المنح المقدمة من الجانب المصري للطلاب العراقيين، والعمل على تذليل أي عقبات من شأنها أن تواجه طلاب العراق خلال فترات دراستهم في مصر.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التعليم العالي، والبحث العلمي في جمهورية العراق، تهدف بدورها إلى إجراء تغييرات على كل من المستويين الكمي والنوعي في نطاق الحركة التقنية والعلمية والثقافية بالمجتمع العراقي، كما ترتئي كذلك إلى تطوير مختلف العلاقات في المجالات العلمية، والثقافية مع الدول العربية والأجنبية، علاوةً على أن المنظمات العلمية والأكاديمية، والمنتشرة في كافة أرجاء العالم بقصد تحقيق التكامل، والتناغم بمختلف مجالات العلم والمعرفة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *