حدد المركز الوطني للأمن، وإدارة الأزمات، الاستثناءات المتعلقة بالحظر، والذي يبدأ من العاشرة مساءً يوم الخميس، وحتى يوم الجمعة في نفس التوقيت، وذلك باعتباره الجهة المسؤولة عن إطلاق تصاريح التجول، وأوقات الحظر وفق ما تقتضيه المصلحة العامة، والذي يخول إلى الإداريين اتخاذ القرارات المناسبة والتصاريح، مع منع إعطاء التصاريح إلى أي جهة أخرى، لم يوافق عليها المركز، وإلا فسوف تتحمل الجهة المسؤولية قانونيًا.
كما استثنى من قرار الحظر، القطاع الصحي بكافة أشكاله، والكوادر الطبية سواء التي تعمل في القطاع الحكومي أو في القطاع الخاص، بالإضافة إلى قرار بضرورة توافر بادج مع الأشخاص للجهات التي يعملون بها، مع الهوية الشخصية للمواطن، حتى يتم التحقق من شخصيته، عندما يُدرج اسمه في الكشوف التي سيقوم المركز بالتصديق عليها.
والكوادر الإدارية التي تعمل بالقطاعات الصحية، فينبغي أن يحصلوا على بطاقة تعريفية صادرة من الجهة الصحية التي يعملون بها، تؤكد انتسابهم إليها، مع السماح للمختبرات الخاصة، التي حصلت على اعتماد رسمي من وزارة الصحة لإجراء فحص الفيروس المستجد أثناء فترة الحظر، ولكن بشرط أن يتحركوا بمركبات حاملة لشعار المختبر، وبادج المختبر.
وقد تم استثناء الصيدليات في كافة المدن من قرار الحظر الجديد، حتى يستطيعون توصيل الأدوية إلى المنازل، وخصوصًا في الحالة الطارئة، ولكن مع ضرورة تقديم بادج النقابة، وقرار السماح لهم بفتح الصيدلية، على أن يكون البيع قاصرًا فقط على التوزيع وليس البيع المباشر.
وتعطى الفرصة لقطاع الطاقة، بتوزيع أسطوانات الغاز، بدءً من الساعة صباحًا، وحتى السادسة مساءً، وفيما يتعلق بقطاع المياه، فيمكن نقل المياه الصالحة للشرب، بدءً من الساعة العاشرة وحتى الساعة الرابعة مساءً، أثناء مدة الحظر، كما يستثنى من القرار قطاع الصناعة والشحن البري، ولكن ينبغي أن يقوم السائق بتقديم بوليصة الشحن.
والمسافرين سواء جوًا أو برًا، من خلال المعابر البرية خلال فترة الحظر يستطيعون السير، ولكن ينبغي تقديم ختم القدوم، وكذلك تذكرة الطيران لمن هم قادمون عن طريق المطارات، وأيضًا قطاع الزراعة، المتمثل في مزارعي الزيتون، وأصحاب محلات الطيور والحيوانات، ولكن عقب إصدار رخصة مزاولة المهنة.
ومستثنى من القرار كذلك الحالات الإنسانية، والمتمثلة في ذوي المتوفيين، الذين يرغبون في إتمام إجراءات الدفن، ومرضى الغسيل الكلوي، والأورام السرطانية، ومرافقي المرضى في المستشفيات، ولكن ينبغي أن يكون لديهم ما يثبت صحة موقفهم.