أعتمد مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية، في خطته تنفيذ ما يصل إلى 18 مشروعًا لتحسين جودة الهواء، وذلك في الإمارات لفترة تتراوح بين 10 إلى 15 عامًا، والهدف من ذلك أن يتم الارتقاء بجودة الهواء والوقاية من جميع المشاكل، التي تحدث بسبب أي نوع من التلوث في الهواء، كوسيلة لحماية المجتمع.
التي سوف تكون وسيلة لزيادة أرتقاء المجتمع، كما أنها تسعى إلى أن تصبح الطاقة نظيفة وذلك بحلول 2050 بنسبة لا تقل عن 50%، وفي عام 2021 تسعى إلى أن يتم تنقية الهواء بنسبة تصل إلى 90%، وأن تصل هذه النسبة إلى 100% عند الوصول إلى عام 2040، على أن تكون الغازات الملوثة لها نسبتها 0% في الهواء وهذه الغازات هي أول أكسد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين والأوزون الأرضي.
المشروعات التي يتم العمل عليها لتحقيق جميع هذه الأهداف بدأت تضم الدراسة الوطنية، كوسيلة جرد انبعاثات ملوثات الهواء، ويتم وضع استراتيجية واضحة يمكن من خلال الحصول على أعلى جودة من الهواء، وتعتمد على تحديد جودة الهواء ومراقبة الروائح التي تنتشر به، والمميز أن محطات رصد الهواء تعمل على رصد جميع الأماكن بدقة، حتى تكون وسيلة للحصول على أفضل النتائج من خلال معرفة المعلومات بدقة.
الدكتور/ “عبد الله بلحيف النعيمي “وزير التغير المناخي والبيئة، على أن هذه المشروعات تعدّ ضمن أولويات الدولة، فإن العمل من أجل البيئة من أهم الأشياء التي يمكن القيام بها، وذلك لأن الدولة تحرص على وضع التوجهات الرئيسية إلى المستقبل أن يتم الحصول على طاقة وهواء نقي وذا جودة عالية ولا يحتوي على أي ملوثات.
تعمل على التحكم في جودة الهواء والضوضاء والروائح المنتشرة في المكان، وكذلك فإنها تسعى إلى تحسين جودة الطاقة، لأن تصبح الطاقة النظيفة وهي الطاقة المنتجة.