شهد الدكتور/ خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، والبحث العلمي، اليوم الأول للموسم الثالث، من فعاليات رالي السيارات الكهربائية محلية الصنع، والتي يدخل فيها 19 فريق مصري، من جامعات مصر، وأشاد الوزير، بالجهود الكبيرة المبذولة من أجل تنظيم الفعاليات، وجهود المشاركين فيها أيضًا، حيث أنهم تدربوا لساعات طويلة، على يد ذوي الخبرة والكفاءة في مجال تصميم السيارات الكهربائية، حتى تكون الفعاليات متميزة، وتتناسب مع مستويات الطلاب من الكليات الهندسية.
وأشاد أيضًا، بالجهود التي بذلتها أكاديمية البحث العلمي، بجامعة عين شمس، التي كانت على رأس المساهمين في نجاح تلك المسابقة، في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، من انتشار للفيروس المستجد، مشيرًا، أن الطلاب جميعهم استطاعوا التدريب على صناعة السيارات الكهربائية، لمدة زادة عن 300 ساعة، تخللها تدريبها عملية، وأخرى نظرية.
وأكد عبد الغفار، أن السيارات، يدخل في تصنيعها مكونات محلية الصنع، بنسبة تصل إلى 65%، موضحًا، أن الوزارة تؤدي ما عليها من التزامات في سبيل تمكين الطلاب من الابتكار، حتى يتم إعداد كوادر بشرية في المجال الهندسي، قادرة على العمل، ودفع عجلة الإنتاج، لافتًا، أن القيادة السياسية في مصر تهتم بتشجيع الصناعات بوجه عام، وصناعة السيارات المحلية بوجه خاص.
ومن ناحيته، أكد رئيس أكاديمية البحث العلمي، والتكنولوجيا، الدكتور/ محمود صقر، الذي كان على رأس المشاركين في حفل الافتتاح، أن المسابقة في موسمها الثالث، تهدف إلى تعزيز قدرات الطلاب المهندسين، وخصوصًا في السنوات النهائية، بالجامعات، في مجال السيارات الكهربائية، المحلية، وذلك يتناسب مع الخطط الاستراتيجية التي تضعها الدولة، من أجل تشجيع التصنيع المحلي.
ومن جانبهم، أعرب الطلاب المشاركين، عن سعادتهم بهذه المسابقة، التي تعتبر خير نموذج للتطبيق النظري والعملي في نفس الوقت، وأن الفترة الماضية، خلال مرحلة تجميع أجزاء السيارات، كانت بمثابة تدريب واقعي، لتجنب الأخطاء، وهذا جعلهم يكتسبون خبرات كبيرة، تجعلهم قادرين على المنافسة في سوق العمل، مُشيرين، أن جميع أجزاء السيارات المشاركة، مصنوعة محليًا، وهذا يؤكد على أن مصر تستطيع المنافسة في هذا المجال.