وزيرا التعليم الإماراتي والسعودي يناقشان تفعيل مبادرات جديدة بين البلدين

اجتمع وزير التعليم السعودي، الدكتور/ حمد بن محمد آل الشيخ، ووزير التعليم الإماراتي، مع الدكتور/ حسين الحمادي، من خلال تقنية الفيديو كونفرنس، في إطار اجتماعات لجنة التنمية البشرية التكاملية، وذلك لعرض كافة الإنجازات التي تمت في الفترة الأخيرة، وطرح مبادرات في مجالات عدة، منها مجال التعليم والرياضة والصحة والشباب والثقافة والفضاء، والتي وصل عددها إلى الآن 19 مبادرة، منها تسعة جديدة، وثمانية ما زالت مستمرة، بينما المبادرات التي تم الانتهاء منها فعليًا مبادرتين فقط.

ومن ناحيته، رحب الحمادي، بالاجتماع مع وزير التعليم السعودي، لافتًا، أن حضوره، يُعزز أساليب ووسائل العمل بين الجانبين، شاكرًا له مجهوداته الكبيرة في سبيل تنفيذ المبادرات، وتعميق العلاقات الأخوية، التي بدأت في النمو منذ آلاف سنين بين الدولتين، والتي تؤكد على مدى الاهتمام بتفعيل وتعزيز أواصر العمل.

وقام أيضًا، بإلقاء رسالة ترحيبية، من قبل القيادة الحكيمة في الإمارات، أرسلها سمو الشيخ/ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، داعيًا، إلى تعزيز التكاملية في جميع المجالات التي تم الاتفاق عليها بين الجانبين، والاستفادة من مواضع القوة التي تمتلكها المملكة والإمارات، والاستمرار في البحث عن فرص أخرى، بحيث تُمكن الجميع من الاستثمارات في المجالات ال6.

ومن جانبه، قام الدكتور/ حمد آل الشيخ، بنقل خالص التحيات والبرقيات التي أرسلها، الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، إلى الدولة الإماراتية، بجميع قاداتها الكرام، مشيرًا، إلى أن الدولة تتطلع إلى تحقيق كافة الاستراتيجيات والخطط الممنهجة التي سيتم الاتفاق عليها بين الدولتين.

وأكد، على أن العلاقة بين السعودية والإمارات تمتد جذورها إلى آلاف السنين، حيث أن تلك العلاقة أثرت بها مجموعة من الروابط، من بينها روابط الإنسانية والثقافة، والوحدة المشتركة، مشددًا، على أن هناك أهمية كبيرة للتنسيق بين الجانبين، وخصوصًا من خلال مجلس التنسيق، لرسم خارطة الطريق، ووضع ملامح واضحة للمستقبل الباهر.

ومن خلال الاجتماع، تم عرض مجموعة كبيرة من المشاريع التي تتم في مجال التعليم على سبيل المثال، منها مشروع الاعتراف المتبادل بالجامعات، وتبادل الشراكة في كافة المسابقات، والنشاط العسكري للطلاب، وتطوير وتفعيل منصة تعليمية بين الجانبين، من أجل تبادل المعلومات في مجالات كثيرة، ومناقشة لمبادرة تبادل الدراسات في المجال الرياضي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *