أعلنت وزارة التربية والتعليم، أن البدء في تنفيذ التعلم الواقعي المدرسي، المعني بطلاب الصف التاسع إلى الصف الثاني عشر، سيبدأ في 17 من شهر يناير الجاري، بمقدار 50%، على أن يتم مراقبة الوضع الصحي كل أسبوع، من أجل تقييم الأوضاع، واتخاذ القرارات المناسبة، سواء بالتوقف عن ممارسة ما تبقى من حلقات، أو استكمال الخطة.
وأشارت الوزارة، إلى أن هناك خطة قد تم وضعها من أجل التعافي، ورجوع الدراسة في الفصل الدراسي الثاني إلى ما كانت عليه، وجاءت الخطة من خلال تقييم الواقع الصحي، والأخذ بالتوصيات التي أصدرتها الجهات الصحية، ومطالبة أولياء الأمور، بعودة الدراسة، حيث أن الوزارة تصنفهم على أنهم شركاء في أغلب الخطط الدراسية كل عام.
واشتملت الخطة، على أسس وبرامج تتسم بالمرونة، من أجل عودة الطلاب للمدارس، بحيث يكون إجماليهم لا يزيد عن 50%، من الطاقة الاستيعابية للمدرسة، وهنا تتحقق التدابير الوقائية التي يتم العمل بها، كما أن هناك إجراءات احترازية متعلقة بجميع العاملين في المدارس، ومنها أن يتم تقديم فحص الفيروس المستجد من خلال تطبيق الحصن، والحرص على التباعد الاجتماعي، وقياس درجة الحرارة.
وعلى القيادة المدرسية، متابعة جميع بنود الخطة المدرسية الجديدة، حتى يتم التأكد أن الجميع ملتزم بها، وبالتالي ضمان سلامة الجميع، بالإضافة إلى تمكين الطلاب من تنمية مهاراتهم، وتحقيق أهم أهداف المخرجات التعليمية، سواء كانت وسيلة التعلم إلكترونية، أو في المدارس واقعيًا.