بالرغم من الظروف التي يمر بها العالم والإجراءات الاحترازية، و تداعيات الوباء المنتشر وما تركه من أثار على كافة الأنشطة، إلا أن دولة البحرين وحكومتها تسعي جاهدة لتنفيذ كافة خطط المشروعات الحيوية والإستراتيجية، التي تعود بالمنفعة للدولة والمواطنين، وفى إطار جهود الدولة المستمرة تستعد البحرين لتشغيل مبنى المسافرين الجديد بمطار البحرين الدَّوْليّ، وتعدّ المرحلة الأولى لمشروع التوسعة و قد تم أعلان بَدْء تشغيله في 28 يناير الجاري.
وقد جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الأمير “سلمان بن حمد آل خليفة” ولي العهد البحريني ورئيس مجلس الوزراء إلي مطار البحرين وقد رافقه في تلك الزيارة التفقدية كل من رئيس اللجنة الوزارية للمشاريع التنموية والبنية التحتية الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة ووزير المالية والاقتصاد الوطني ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وعددا من مسؤولو الحكومة بالبحرين حيث أهتم ولى العهد ورئيس مجلس الوزراء بالاطّلاع على كافة الإنجازات الخاصة بالمشروع ومراحله.
وقد صرح الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد البحريني ورئيس مجلس الوزراء، أن مشروع مبنى المسافرين بمطار البحرين الدُّوَليّ يمثل أهم مراحل برنامَج التطوير الشامل والضخم للمطار وفق لمنهج وضع لرفع كفاءة المطار عالميا، وجذب الاستثمارات وهو جزء من أهداف و رؤية البحرين الاقتصاديّة 2030، كما أكد ولى العهد البحريني علي مواصلة كافة المشروعات الحيوية والبنية التحتية للوصول إلى النمو الافتصادي المنشود وأكد على دعم كلّما يخص المشروعات الحيوية والاستراتيجية
والجدير بالذكر أن مشروع مبنى المسافرين الجديد يعد من أضخم المشروعات التنموية في القطاع الجوى البحريني، حيث إن مساحته تبلغ أربع أضعاف مساحة المبنى القديم، كما إنه تم تنفيذ عددا من المشروعات المرتبطة به كمواقف السيارات وصالات أستقبال الضيوف ومبنى خِدْمَات.