وزيرة التجارة تبحث سبل الاستفادة من البرامج التمويلية لـ وفا بنك

قامت وزيرة التجارة والصناعة، نيفين جامع، بعقد اجتماعًا موسعًا، مع العضو المنتدب، لوفا بنك التجاري، السيد/ هشام سفا، من أجل بحث سبل التعاون، والتعرف على أوجه الاستفادة من فروع البنك الموجودة في الدول الأفريقية، لتحسين فرص التعاون مع تلك الدول، في الجانب التجاري والاستثماري، خصوصًا وأن الحكومة المصرية، تتجه في الوقت الراهن، إلى توسيع أُطر التعاون الاقتصادي.

ولفتت جامع، أن الحكومة تبذل جهود عالية من أجل رفع معدل المنتجات المصرية داخل السوق الأفريقي، وفتح المزيد من الأسواق معها، موضحةً، أن هناك إمكانية هائلة للاستعانة بالبرامج التمويلية، التي يدشنها وفا بنك، مما يؤثر تأثيرًا إيجابي على الصادرات المصرية فيما يقرب من 15 دولة متاح بها فروع للبنك.

وأشارت، إلى أن تعزيز فرص التعاون بين المجالس التصديرية، وبنك البنك، له أهمية كبيرة، ويؤثر على الصادرات المصرية في الأسواق الأفريقية، موضحةً، أن هناك إمكانية للتوسع في اللقاءات المشتركة في أقرب وقت، بحضور ممثلي تلك المجالس، لبحث سبل التعاون، والاتفاق على البرامج المشتركة التي يمكن القيام بها بين الجانبين.

وأوضحت، مدى أهمية الشراكة بين دوائر الأعمال في مصر، وبين البنك، وذلك من أجل تحسين فرص التكامل الصناعي، عن طريق البرامج التمويلية، الموجهة نحو تدشين مشروعات صناعية مصرية مكثفة، وطرحها في الأسواق الأفريقية، منوهةً، إلى ضرورة الاستفادة من الخدمات التي يقدمها البنك، في جوانب تعزيز المعدل التجاري بين الدول الموقعة على الاتفاقية، من بينها تونس والمغرب، ومصر، والمملكة الأردنية.

وأضافت، إلى أن هناك أهمية كبرى، للبرامج التمويلية التي يطرحها البنك في الأسواق المصرية، وخصوصًا برامج تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، من أجل شراء المعدات والأجهزة، وتمويل رؤوس الأموال العاملة، وخصوصًا وأن الوزارة في الفترة الأخيرة، قامت بإطلاق مجموعة من المجمعات الصناعية، ويُجرى تدشين مجمعات جديدة.

ومن ناحيته، أكد العضو المنتدب للبنك، مدى حرص الكوادر القيادية بالبنك على تعزيز فرصه للتواجد في الأسواق المصرية، ووصفها بأنها سوق استثماري كبير ومميز في القارة الأفريقية، وأن البنك حاليًا، يعمل على تدشين محفظة القروض، وإطلاق برامج تمويلية متعددة تخدم القطاع الصناعي والتجاري في مصر، والتوسع في الخطط والخدمات البنكية لخدمة قطاع الأعمال.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *