دشنت وزارتا السياحة والآثار والتعاون الدولي، برنامج الدعم الفني لتنمية الموارد البشرية في قطاع السياحة في مصر في ظل الظروف الاستثنائية جراء الجائحة، وذلك بالتعاون مع البنك الأوروبي، لإعادة الإعمار، والتنمية ومنظمة السياحة العالمية، ويهدف البرنامج إلى بناء كافة القدرات البشرية للعاملين في قطاع السياحة، علاوةً على تطوير جميع الهياكل الإدارية بكل الهيئات، التي تتبع وزارة السياحة.
وضع ضوابط صارمة
جاء ذلك خلال استضافة وزارة التعاون الدولي، فعاليات توقيع البرنامج الذي تم اليوم بشكل افتراضي، حيث وقع وزير السياحة والآثار، دكتور/ خالد عناني، وخالد حمزة، نائب رئيس البنك الأوروبي بمصر، لإعادة الإعمار والتنمية، على البرنامج في حضور كل من هايكه هارمجارت، المدير الإداري لمنطقة جنوب وشرق المتوسط، بالمصرف الأوروبي، ووزيرة التعاون الدولي، الدكتورة/ رانيا المشاط.
وقال عناني، أن على كافة المعنيين بالقطاع السياحي في العالم، وضع ضوابط صارمة من شأنها أن تمكين عودة السياحة من جديد بشكل آمن، وذلك في ضوء ما تشهده كل دولة من مستجدات في ظل الجائجة، خاصة أن واقع السفر أصبح مختلفًا بفعل الوباء، وتأثيراته السلبية على صناعة السياحة.
وأضاف عناني، تعمل وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع العديد من الشركاء في الداخل والخارج، مثل منظمة السياحة العالمية ومختلف الوزارات المصري، وبالأخص وزارة الصحة والسكان، والاتحاد المصري للغرف السياحية، من أجل تحديث ضوابط السلامة الصحية للسوق السياحي المصري، لافتًا إلى أن التوقيع على هذا البرنامج إنما يأتي استجابة لهذه الظروف، التي يمر بها السوق السياحي العالمي، والتداعيات السلبية التي خلفتها العدوى المستجدة.
لإنعاش القطاع وتحفيزه
من جهتها قالت، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، الدكتورة رانيا المشاط، يأتي البرنامج في إطار الدعم المقدم لقطاع السياحة بهدف إنعاشه وتحفيزه حتى يمكنه الاحتفاظ بالوظائف، ودعم الانتقال للاقتصاد الدائري، إضافة إلى دعم كافة المؤسسات التي تعمل في القطاع السياحي، لاسيما المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.