تصدرت جامعة القاهرة كافة الجامعات، والمؤسسات البحثية المصرية في نطاق نشر الأبحاث العلمية في شتى التخصصات، وذلك وفق ما تم رصده ضمن مؤشر البحث العلمي للعام 2020، لتصنيف قاعدة البيانات الدولية سكوبس، إذ بلغ معامل تأثير الاستشهاد بنحو الـ1.32، وهو بالطبع أعلى من المعدل العالمي.
خطة إستراتيجية هدفها التحول للعالمية
وقال دكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن المؤشر رصد نشر مصر لـ 32 ألف بحث علمي دولي بغضون عام 2020، حيث نشر باحثو الجامعة ما يقرب من الـ5 آلاف و602 بحث علمي دولي، بمختلف التخصصات، وتحديدًا 25 ألف و725 بحث دولي، نشرها الباحثون المصريون بالعام 2019.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة لديها خطة إستراتيجية قد أعدتها وهدفها التحول للعالمية، وليس فقط على مستوى النشر العلمي الدولي، بل على صعيد الجودة والكفاءة علاوةً على اهتمامها بالناحية التطبيقية، الأمر الذي من شأنه أن يُسهم بالتبعية بزيادة معدلات الاستشهاد دوليًا، ببحوث الجامعة.
زيادة معدل الأبحاث العلمية
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن الجامعة تهتم بشكل كبير بكافة الباحثين من أجل زيادة معدلات النشر الدولي، حيث تقدم لهم العديد من الحوافز، وتتيح أمامهم النشر في المجلات العلمية الدولية الأفضل في العالم في التخصصات البينية.
علاوةً على أن الجامعة تسعى بدورها جاهدةً إلى تحويل المجلات العلمية، ببعض كلياتها إلى مجلات عالمية، فضلاً عن إنشاءها منصة للنشر الدولي يتم خلالها نشر أبحاث، ودراسات أعضاء هيئة التدريس، التي تم نشرها بالمجلات والدوريات العالمية.
وأكد الدكتور الخشت، على أن الجهود التي تبذلها الجامعة في الآونة الأخيرة، قد ساهمت فعليًا في رفع معدل الأبحاث العلمية، والتي تم نشرها على الصعيد العالمي، والتي بلغ عددها خلال السنوات الثلاثة الماضية لأكثر من 12 ألف بحث علمي، وأن الجامعة تركز بشكل أكبر على البحوث التي تتعلق بمجالات المشروعات القومية المصرية للمساهمة في التعمير والبناء، التي تشهدها الدولة في كافة المجالات.