آلية ربط مناهج الثانوية ببنك المعرفة عن طريق توصيل المدارس بشبكات الفايبر

انتهت وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفني مؤخرًا، من توصيل 2530 مدرسة من مدارس المرحلة الثانوية، بشبكات الفايبر والكابلات الداخلية، كما انتهت من أتمتة أعمال ربط منظومة المناهج ببنك المعرفة المصري، والتطبيق للامتحانات الإلكترونية، والقيام بأعمال التصحيح إلكترونيًا، وذلك اعتمادًا على نظام الأوبن بوك، والذي سوف يتم بموجب تطبيقه الإلغاء لنظام البوكليت، والذي كان يُستخدم خلال السنوات السابقة.

جهود الوزارة

ورصد تقرير صادر التربية والتعليم، جهود الوزارة المبذولة فعليًا في إطار تطوير منظومة التعلُم، خاصةً باستخدام التكنولوجيا الحديثة، إذ رصد التقرير الخص بالوزارة  أنها أتمت بنجاح التجهيزات المتعلقة بالبنية التحتية التكنولوجية بمدارس المرحلة الثانوية الحكومية، وذلك بنحو الـ2415 مدرسة.

كما أتمت عمليات توصيل خطوط الربط لشبكات الفايبر لـ”2321 “مدرسة، علاوةً على قيامها بتوفير أجهزة التابلت للطلاب والمعلمين، وذلك بواقع 2 مليون و80 ألف جهاز، فضلاً عن تزويد الفصول الدراسية لمدارس المرحلة الثانوية، بشاشات تفاعلية بواقع 37 ألف شاشة تفاعلية، يتم من خلالها شرح المناهج التفاعلية.

الدعوة لمتابعة المحتوى الرقمي

ودعت الوزارة كافة طلاب مرحلة الثانوي إلى أهمية، وضرورة تتبع المحتوى الرقمي على بنك المعرفة، مشيرةً إلى أنه يتيح بمحتوياته للطلاب طرق مذاكرة أكثر متعة، وذلك عن طريق منصة إدارة التعلُم، موضحة كذلك أن تلك المحتويات الرقمية قد تم دعمها بكثافة، بالعديد من الفيديوهات والصور والأسئلة، وفق النظام الجديد لتقييم الطلاب، حيث يمكنهم من الوقوف على مستواهم، علاوةً على أنه يساعدهم بالتعرف على العديد من المعلومات المُعمقة، تحديدًا فيما يتعلق بالدروس والمناهج، وبما يُثري عملية التعلُم بشكل بناء.

تجدر الإشارة إلى أن التربية والتعليم، والتعليم الفني، كانت قد أطلقت مشروع موقع بنك المعرفة المصري، كجزء من مبادرة “نحو مجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر”، ويعد الموقع بمثابة أكبر مصادر المعرفة على شبكة الإنترنت، ويتميز بدوره فيما يخص إتاحة الفرصة أمام كل من الطلاب وكذلك الباحثين، للحصول على موارد معرفية مجانية، من شأنها أن تساعد نطاقات في التعلم والأبحاث العلمية، وقد تم إطلاق الموقع باللغتين الإنجليزية والعربية، ويحتوي على موارد من دور نشر عالمية مثل: كامبردج، أكسفورد، ناشونال جيوجرافيك.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *