زيادة نسبة التوطين لـ21 % بالقطاع الخاص وفق المرصد الوطني للعمل

كشف المرصد الوطني للعمل بالسعودية، والتابع لصندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، عن ارتفاع معدل التوطين تحديدًا بمنشآت القطاع الخاص، وذلك خلال الربع الرابع من العام الماضي 2020 على أساس سنوي، إذ أظهر تقرير صادر عن المرصد مؤخرًا، انخفاضًا ملحوظًا في إجمالي عدد المشتركين، من الغير سعوديين، بالقطاع الخاص، بما يقارب من الـ34 ألف مشترك.

سُجل مثلت نسبي الانخفاض بنسبة 1.2%، وذلك بالربع الثالث من العام 2020، مقارنةً بنفس الفترة من العام السابق، بينما يشير المؤشر لتزايد عدد المشتركين السعوديين بختام الربع الثالث، بمعدلات بلغت بالمائة، وهذا بالمقارنة للربع المماثل من السنة الماضية، وتم إرجاع ذلك لأسباب عديدة، قد يكون من أهمها التحرُك الاقتصادي المستمر، والذي تشهده كافة القطاعات والمجالات الاقتصادية بالدولة.

ارتفاع في نسبة معدل التوطين

وأظهر التقرير الربعي الصادر عن المرصد، ارتفاع في نسب  توطين القطاع لـ21.81%، وذلك من إجمالي العاملين بالقطاع الخاص، مقارنة مع 20.9% من الربع ذاته من عام 2019، و19.81% في عام 2018.

وأبان التقرير أيضًا، أن عدد المشتركين السعوديين من القطاع الخاص في التأمينات الاجتماعية، قد بلغ فعليًا في الربع الرابع من العام الماضي بنحو  الـ1.75 مليون مشترك، من إجمالي عدد من اشتركو، وكان من بينهم 65.6% من الذكور، و34.4% إناث.

توطين القطاع الخاص
تقرير المرصد الوطني للعمل بالسعودية

ويقيس معدل الحراك الوظيفي في التأمينات الاجتماعية بالقطاع الخاص، معدل المستبعدين من التأمينات، وعادوا للعمل خلال سنة ميلادية، وذلك سواءً كانت استقالات أو فصل أو غيرها بهذا القطاع.

أهداف المرصد

تجدر الإشارة إلى أن أهم الأهداف الإستراتيجية للمرصد الوطني للعمل، ومؤشرات سوق العمل السعودية التي يعتمد عليها، إنما تتجسد في ما يتيحه ويوفره من بيانات دقيقة وموثوقة لكافة العملاء، علاوةً على ما يقدمه من تحليلات لشركاء العمل، فضلاً عن بناء شبكة من الخبراء والمختصين، من شأنها تمكينهم من التصدي للتحديات، والتي يواجهونها بأسواق العمل، كما تُمكنهم من إدارة ونشر المعرفة.

وتتركز أهداف المرصد في تخطيط وتحسين البيانات وضمان جودتها، بالإضافة لمساعي التطوير لتقارير ومؤشرات سوق العمل، والمبادرة بتحسينها، إضافة تقديم المرصد للدعم التحليلي لأصحاب العلاقة الرئيسيين، وتقديم الخدمات التطويرية لشركاء العمل الداخليين، فضلاً عن إدارة المشاريع البحثية، وجمع وتخزين البيانات والمنتجات، التي يقوم المرصد برصدها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *