متحدثة التعليم توضح ألية التقويم والاختبارات النهائية بعد تمديد الدراسة عن بُعد

أوضحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة التعليم ابتسام الشهري، ألية الاختبارات بعد قرار تمديد الدراسة عن بُعد حتى نهاية العام الدراسي الحالي، بناء على موافقة المقام السامي على هذا القرار، والذي يأتي في إطار الحرص على سلامة منسوبي الوزارة وجميع الأطراف المرتبطة بالعملية التعليمية من طلاب ومعلمين وأولياء أمور، وذلك على حسب ما بينه الوزير الدكتور حمد بن محمد آل شيخ، مشيراً لنتائج التقييم للوضع الحالي بناءً على النتائج التي تحققت وتطورات خطط مكافحة الجائحة.

جدير بالذكر أن وزير التعليم الدكتور حمد آل شيخ، أعلن عن صدور أمر سامي يقضي باستمرار التعليم عن بُعد وفق الضوابط المعمول بها، وذلك في قطاعات التعليم العام والجامعي، الحكومي والأهلي، وكليات ومعاهد المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وذلك حتى انتهاء العام الدراسي الحالي 1441-1442، وجاءت تعقيبات متحدث التعليم العام الرسمي لتوضيح بعض الاستفسارات التي وردت للوزارة، وعلى رأسها ما هية الاختبارات النهائية التي سيخوضها الطلاب وكيفية التقييم.

ألية التقويم والاختبارات النهائية

المداخلة الهاتفية التي أجرتها “ابتسام الشهري متحدثة التعليم” مع نشرة الرابعة بقناة العربية الإخبارية، أكدت على أن القرار يعد نتائج عمل اللجان المشكلة بوزارة التعليم والجهات المعنية، وبحث التقارير الصحية وما أعطته من مؤشرات هامة، والمعايير التي في مقدتها الحفاظ على السلامة والصحة لجميع منتسبي التعليم، وعدم المخاطرة بالصحة ووضع هذا الأمر في المقام الأول.

أضافت أن استراتيجية التعليم في عملة التقويم التي تتبعها وزارة التعليم، أمر مستمر مع المعلمين والمعلمات في الفصول الافتراضية عبر منصة مدرستي التعليمية، كما أن تقويم الطلاب مدعوم بألية محددة لتوزيع الدرجات، وذلك كما هو الحال في الفصل الدراسي الأول من العام الحالي، والتي تركزت  على عنصري المشاركة والتفاعل لتحقيق نواتج تعلم أفضل للطلاب والطالبات.

بيّنت أنه فيما يخص الاختبارات النهائية، فسيتم الإعلان عنه في وقتها، خاصة وأننا لا نزال في الأسبوع السادس من توزيع الأسابيع الدراسية بالفصل الدراسي الثاني، وحول ملامح الدراسة في العام المُقبل، قالت أن المسألة خاضعة للتقييم المستمر، مع التنسيق مع الجهات المعنية، علاوة على أن الوزارة جاهزة ولديها الحلول وكافة الإمكانيات للتعامل مع أي وضع على حس أنماط التعلم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *