الأولمبياد الخاص الإماراتي يوضح معايير مسابقة الروبوتات الموحدة

يتنافس هذا العام حوالي 375 طالبًا يمثلون 44 مدرسة، وذلك على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، افتراضياً، في مسابقة الروبوتات الموحدة للعام 2021، وأعلن الأولمبياد الخاص الإماراتي، أن المشاركة هذه المرة تقرر أن تكون قياسية، حيث يتنافس هذا العدد الهائل من خلال فرق موحدة، تُكلف بإتمام مهام أسبوعية، وهذا عبر عدد من المنصات الإلكترونية، التي تم تصميمها بشكل خاص لاستخدامها في المسابقة، إذ تستخدم تقنيات التلعيب.

أكبر مسابقة للروبوتات

وقال مصدر أن المسابقة لهذا العام تعد أكبر مسابقة للروبوتات، وتستهدف الطلاب من ذوي القدرات المختلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتضم فئتان عمريتان، هما: بين 8 أعوام حتى 11 عاماً، ومن 12 عاماً فأكبر، ويتنافس طلاب المرحلة الابتدائية يوم 13 مارس المقبل، أما طلاب المرحلة الثانوية فتتم المنافسة بينهم يوم 20 مارس.

تتميز المسابقة هذه السنة بأن الفرق الموحدة تضم طلاباً من ذوي القدرات المختلفة في التعليم الأساسي “لاعبين”، مع أقرانهم من الشركاء الموحدين من مدارسهم، حيث سيكون بينهما تعاون طوال مدة المسابقة لإتمام المهام المكلفين بها.

وتلك المهام لا يقتصر القيام بها فقط على تعزيز المعرفة المرتبطة بكل من: الروبوتات، والرياضيات، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة، بل ستعمل أيضاً على تحسين العديد من المهارات ومنها التواصل، اتخاذ القرار بين الطلاب من ذوي القدرات المختلفة، العمل الجماعي، ويتم ذلك في بيئة من شأنها أن تتيح لكافة المشاركين فرص مشاركة متساوية، فضلاً عن الاستمتاع بتجربة إيجابية.

تسليم الجوائز

يتم تسليم الجوائز الخاصة بالمسابقة عبر الإنترنت يوم 17 أبريل المقبل، كما سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين ضمن الفئات التقنية، وغير التقنية، وسيكون لدى مدرسة واحدة فقط الفرصة للفوز بالجائزة الافتتاحية للابتكار، من أجل الدمج، وسوف يتم منحها للمدرسة، التي نجحت فعلياً في أن تبرز كيف يمكن استخدام الأنشطة المذكورة، في تعزيز قيم الشمول والدمج، بداخل المسابقة بشكل فاعل ومستدام.

وأوضح طلال الهاشمي، المدير الوطني لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي: بأن لهذه الأولمبياد دور هام وحيوي في تحفيز نقاط القوة، وإمكانات الطلاب من ذوي القدرات المختلفة، ذلك حتى يمكنهم أن يحصلوا على قدر أكبر من التقدير، عبر خلق فرص يمكنها أن تساعدهم على التفاعل مع أقرانهم، خاصةً بداخل مجتمعهم المدرسي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *