أعلنت وكالة شؤون المسجد النبوي نبأ هام للمواطنين والوافدين والزائرين في المملكة، بشأن إقامة صلاة التراويح في شهر رمضان لعام 1442، في ظل ما يتم تنفيذه من إجراءات وقائية واحترازيات لمواجهة خطر تفشي وانتشار الجائحة، من أجل تحقيق الهدف المنشود تجاه الحفاظ على صحة وسلامة المصلين، أو الزائرين لأداء مناسك العمرة بشكل عام، ولتفعيل خطط المكافحة والإجراءات المتخذة من السلطات المعنية والجهات الصحية في المملكة، للعبور من تلك المرحلة الحرجة بسلام.
زفت وكالة شؤون المسجد النبوي خبر أثلج صدور الملايين من المصليين، وللرد على الاستفسارات التي شهدتها الساعات بل الأيام الماضية، حول مدى إمكانية لإقامة شعائر صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك، حيث تم الإعلان عن إتاحة الصلاة في الحصوات والتوسعات للمسجد النبوي، وكذلك في الساحات وعلى الأسطح، وفق خطة التفويج التي تم بناؤها على التعامل مع الإجراءات الاحترازية والكثافات.
أوضحت وكالة شؤون المسجد النبوي، أنه فيما يخص الروضة الشريفة ومناطق داخل الحرم القديم، فإنه سيستمر اقتصر أداء الصلوات على العاملين بالمسجد وذوي الجنائز، وذلك وفق البيان المرفق صورته بعالية.
مواعيد فتح المسجد النبوي في رمضان 1442
أضافت وكالة شؤون المسجد النبوي، أنه من المقرر غلق الساحات عقب أداء صلاة التراويح بنصف ساعة، على أن يتم فتح الأبواب أمام المصلين قبل صلاة الفجر بساعتين، باستثناء الأيام العشرة الأواخر من الشهر الكريم، حيث يستمر فتح المسجد على مدار ساعات اليوم دون غلق، كما تم استعراض الطاقة الاستيعابية للمسجد على خلفة تدشين خطة رمضان لعام 1442، بحضور الدكتور عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشؤون الحرمين.
الطاقة الاستيعابية للمسجد النبزي في ظل تطبيق الاحترازيات هي 45 ألف مصلي، وفي حالة إضافة التوسعات الجديدة بالساحة الغربية، سيتم إضافة 15 ألف مصلي، وبالتالي ترتفع الطاقة الاستيعابية خلال شهر الخير لتكون 60 ألف مصلي.