تدشين حملة منا وفينا من هيئة المحتوى المحلي

يأتي تدشين هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية حملة منا وفينا ضمن ما تسعى له وظائفها الإستراتيجية، من تمكين التميز ورفع الوعي، وانطلاقًا من تلك الوظيفة، تم إطلاق الحملة الجديدة للتوعية بأثر المحتوى المحلي، والتي جاءت برعاية بندر بن إبراهيم الخريف، رئيس مجلس إدارة الهيئة، وزير الصناعة والثروة المعدنية، وتهدف بتدشينها إلى زيادة التوعية بمفهوم المحتويات المحلية وكافة عناصره، التي تتضمن كل من: القوى العاملة، المنتجات الخدمات، الأصول، التقنيات المحلية.

رفع وعي المجتمع

وقال مصدر، أن الهيئة تعمل من خلال “منّا وفينا”، على إطلاق سلسلة متواصلة من الحملات التوعوية والتثقيفية، ذلك بغرض رفع وعي المجتمع وأفراده بمفهوم المحتوى المحلي، وذلك بأسلوب يعتمد على البساطة، بقصد توضيح الأثر الإيجابي، الذي يعود بالتبعية على مختلف شرائح المجتمع الاقتصادية من أفراد وقطاعات، أي سواءً في القطاعين العام والخاص.

بجانب إبراز الدور الذي تلعبه تك الشرائح في تنميته، وتعزيز مفهوم المحتوى المحلي على مستوى اقتصاد المملكة، وذلك من خلال تركيز شتى حملات منا وفينا على نشر ثقافة المحتويات المحلية، والتي ستسهم بشكل أساسي في تلبية الاحتياجات المحلية، واستدامة وتنمية الاقتصاد الوطني، وبما يتوافق أيضًا وينسجم مع رؤى وخطط المملكة.

توليد فرص عمل وخلق صناعات جديدة

وأكد الخريف، على أن آلية تدشين حملة منا وفينا إنما يُواكب ويتماشى مع الاهتمام الذي حظي به المحتوى المحلي، ضمن رؤية المملكة 2030، إذ يلعب دورًا محوريًا في تعزيز تنويع مصادر الدخل، بخلاف التعظيم والزيادة لمساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي، علاوةً على أن ذلك المحتوى إنما يُسهم بفاعلية في توليد فرص عمل للمواطنين، وخلق صناعات جديدة، فضلاً عما يشارك به من دور في رفع نسب توطين سلاسل الإمداد المحلية، وجذب للاستثمار الأجنبي.

وتابع الخريف، بأنه يجب أن تتضافر كافة الجهود لتحقُق التنمية، التي ننشدها مستقبلاً من المحتوى المحلي، ومساهمته في تنمية ودفع عجلة الاقتصاد الوطني، مشيرًا كذلك إلى ما تقوم به الهيئة من دور يتمثل في سنّ وتنفيذ العديد من النظم والتشريعات، التي تهدف جميعها إلى تنمية وتعزيز مكانة اقتصاد الدولة الوطني.

حملات منا وفينا
هيئة المحتوى المحلي

وأضاف رئيس مجلس إدارة الهيئة، وزير الصناعة والثروة المعدنية، تشير النتائج إلى حدوث تقدم ملحوظ في إجمالي عدد المنافسات الحكومية التي تتوافق مع المحتوى المحلي، حيث وصل عددها إلى 23 ألف منافسة حكومية وقدرت قيمتها الإجمالية بنحو 90 مليار ريال سعودي، وذلك نتيجة لجهود عمل الهيئة خلال العام الماضي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *