مبادرة نورت بلدك للمصريين العائدين من الخارج

قامت وزيرة الهجرة بإطلاق مبادرة (نورت بيتك) للمصريين العائدين من الخارج، مع تدشين استمارة تسجيل البيانات عبر الموقع الإلكتروني للفئات المستهدفة، بهدف توفير فرص للتشغيل والتمويل والتدريب للمشروعات الصغيرة، ومن جانبها، قدمت وزارة التخطيط حزم تمويلية للراغبين في عمل مشروعات، يأتي ذلك تنفيذاً لرؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وفق خطة 2030، وتنسيق الجهود بين الجهات المعنية بتنفيذ المبادرة والوزارات، من أجل  دمج هذه العمالة في الاقتصاد القومي، تلبيةً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرامية نحو تعويض المتضررين من الظروف الحالية جراء تداعيات الجائحة.

انطلاق مبادرة نورت بلدك كانت بعملية تسجيل ورقي للبيانات، في بداية حدوث أزمة العودة للعاملين، وذلك على حسب ما أوضحته وزيرة الهجرة، خلال استعرضها مراحل المبادرة، وقد تم تنسيق الجهود لتأهيل المصريين العائدين من الخارج و تدريبهم، وإتاحة الوظائف لهم في محفظاتهم بالتعاون مع بعض الوزارات المعنية، وجاء إطلاق الاستمارة وعملية التسجيل الإلكتروني بالتعاون مع وزارة التخطيط لتمثل المرحلة الثانية، ونتج عنها توفير فرص عمل لهم بالتعاون مع بعض المستثمرين، هذا كله في سبيل تقليل البطالة وتوفير فرص العمل.

استمارة مبادرة نورت بلدك

الموقع كان هدفه توفير جدول للبيانات يتضمن المعلومات الرئيسية عنهم، والوظائف التي يعملون به، وطرق التعاون معهم، وتمويل المشروعات التي يخططون له أو التدريب علي التحول الوظيفي بالتسجيل عبر الموقع :(https://nawartbaladk.gov.eg) .

من جانبها تحدثت وزيرة التخطيط عن مدى أهمية مبادرة “نورت بلدك”، مبينة ما تستهدفه من عناصر تتمثل في تعزيز التعاون بين مؤسسات الدولة المعنية، من أجل تنفيذ خطط اقتصادية ومشاريع تنوية، والاستفادة من خبرات ومهارات العملين العائدين من الخارج، وهذا ما سينعكس على تحقيق تنمية شاملة، واستغلال لطاقات الشباب، وتشغيل للعمالة العائدة من الخارج في مشروعات البنية الأساسية المطبقة في كافة المحافظات، والاستفادة منهم.

أضافت الوزارة أنها تعمل من أجل تقديم مجموعة تمويلية للراغبين في عمل مشروعات،بالإضافة للخدمات الاستشارية للعائدين والمتضررين من تداعيات الوضع الحالي والجائحة، تمويل المشروعات الصغيرة والكبيرة والمتوسطة بجانب التدريب والتأهيل للمسجلين في نورت بيتك، كما وفرت برامج تدريبية في مختلف الوظائف لتأهيل وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم بما يتناسب مع متطلبات السوق الحالية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *