أوضح فقهاء الأمة فضل ليلة النصف من شعبان والتي تهل علينا اليوم، والتي أوصى بها رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم، كما جاء في الحديث النبوي الشريف، والذي حث فيه على قيام ليلها وصيام نهارها، مشيراً لتجلي المولى عز وجل ونزوله للسماء، للعفو عن عباده المستغفرين، وتلبية دعاء المتضرعين بطلب سعة الرزق ورفع البلاء، وهي تعد واحدة من النفحات الربانية في مواسم الطاعات التي تفوح نسائمها لتملئ أرجاء المعمورة، في ظل وقت نحتاج فيه إلى كثرة الدعوات كي يستجيب الله لنا ويرفع عنا ما نحن فيه من بلاء.
اليوم الرابع عشر من شعبان لعام 1442، عشية النصف من الشهر الثامن الهجري، وأوضحت لجنة الفتوى التابعة إلى مجمع البحوث الإسلامية، بالأزهر الشريف، والتي استشهدت بعدة أحاديث نبوية ومأثورات عن ما كان يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقالت اللجنة أنه من الليالي التي يرجى فيها مغفرة الذنوب، وسنرفق لكم تلك الأحاديث فيما يلي للتعرف على فضلها.
ما هو فضل ليلة النصف من شعبان وحكمها؟
الأحاديث التي تحدثت عن فضل وحكم ليلة النصف من شعبان حيث قدمت دار الإفتاء المصرية نص الحديث أدناة عبر حسابتها للتواصل الاجتماعي.
أولاً حديث روي عن علي بن أبي طالب كرم الله وجه، نصه على حسب ما هو مرفق.