أعلنت وزارة التعليم إتاحة خدمة المختبر الافتراضي عبر منصة مدرستي التعليمية، والتي تعد مختبر حاسوبي يوفر محاكاة للمختبرات العلمية الواقعية، عبر توفير الأدوات والمستلزمات المطلوبة في إجراء وتنفيذ التجارب المعلمية كذالك الأجهزة الافتراضية اللزمة كما لو كان الطالب أو المعلم في المعمل الحقيق، وبالتالي تمكين المستفيدين من إجراء التجارب الكيميائية والفيزيائية المطلوبة ضمن المقررات الدراسية، وتنفيذها عن بُعد عبر المنصة، في تجربة فريدة تضفي المزيد من الإثراء للمحتوى العلمي، لتعويض الفاقد التعليمي.
أوضحت وزارة التعليم مزيا المختبر الافتراضي لمنصة مدرستي للتعليم عن بُعد، والذي يأتي في وقت حاسم وقبل أيام من انطلاق الاختبارات النهائية، والتي تم تقديم موعدها وفق الأوامر الملكية الكريمة، وبالتزامن مع ما أعلنته الوزارة من آلية، نحو كيفية إنهاء الفصل الدراسي الثاني لعام 142، والتقومي الدراسي التفصيلي لما تبقى من أسابيع دراسية، بعد بدء الأسبوع الثاني عشر من الجداول المدرسية وتلاقي الطلاب لدروسهم، لحين انتهاء المقررات في 26 شعبان وفق الآلية.
مزايا المختبر الافتراضي منصة مدرستي
ثلاثة مزايا عددتها وزارة التعليم في توضيحها حول ما ستقدمه خدمة المختبر الافتراضي منصة مدرستي للطلاب والمعلمين وهي على النحو المرفق.
- تتسم التجارب التي سيتم تنفيذها، بأنها على درجة عالية من الدقة العلمية.
- توفير مكتبة ثرية من التجارب العلمية الجاهزة، والتي يمكن استعراضها وتعديلها في الكيمياء والفيزياء.
- يمكن حفظ ملف العمل أو التجربة وتصديرها للمستخدمين الآخرين.
للوصول إلى الخدمة يمكن للطلاب الدخول على حسابتهم من خلال منصة مدرستي، والتعرف على الأدوات الجديدة التي تم إضافتها في القوائم وتجربة مختبرهم وتجاربهم، وما يتاح به من أدوات