صلاة التراويح تعتبر من أهم صلاة يؤديها المسلم، وخاصةً في شهر رمضان الكريم، فأن هذا الشهر العظيم يعد من أعظم شهور السنة، وأن صلاة التراويح من سنة الرسول ” سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام”، وتأدية صلاة التراويح من الأمور المهمة جداً، ومن طقوس رمضان، فبغير صلاة التراويح لا يوجد روح لرمضان، ولكن بعد الجائحة أضطرت الكثير من الدول العمل على إجراءات التباعد البشري خوفاً من المرض، ولذلك يضطر الكثير من الأفراد لأداء هذه الصلاة بالمنزل.
طريقة صلاة التراويح في البيت
وقد تختص صلاة التراويح بعدة أمور منها:
- وقت التراويح: وقد تبدأ صلاة التراويح بعد أداء فريضة صلاة العشاء، واصبر بعد السنة، وهى صلاة من السنة تؤدى بعد صلاة الفريضة.
- كيفية أداء صلاة التراويح: يتم تأدية صلاة التراويح ركعتين سنة ويمكن أن تزيد إلى ٤ أو ٨ أو ١٢ ركعة في المنزل.
- عدد الركعات: وهي تختلف باختلاف الفقهاء فهي من ركعتين إلى عشرون ركعة بدون صلاة وتر.
- القراءة في صلاة التراويح: هي من سنة رسول الله صل الله عليه وسلم، ولم يقل شيء في مقدار القراءة في صلاة التراويح لشىء محدد، وفضل بعض أهل العلم أن يتم فيه ختم القرآن الكريم كاملاً في صلاة التراويح خلال شهر رمضان المعظم، بين المصلين سواء كان في المسجد أو المنزل.
- ومن المحبب للسيدات أن تقوم لتأدية صلاة التراويح في البيت، وليس في المسجد، حتى تكون أكثر عفة، تركيز، وهدوء، وبدون إحداث أي فتنه، ولا تخرج إلى المسجد إلا بشرط من وليها، وتنصت إلى الألتزام بالضوابط الشرعية للخروج من المنزل.
- يجوز للرجال أيضاً أن يؤدي صلاة التراويح في البيت منفرداً وليس في جماعة، لأنها من صلوات النوافل، مع أفضلية صلاتها في المسجد أقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم.
هذا ومن المستحب أن يقوم المسلم بالقيام بالدعاء في أخر ركعات التراويح، والتضرع إلى الله عز وجل من أجل القبول والعفو والفوز بجنة رمضان، والطمع أيضا أن يغفر الله لنا ما تقدم وما تأخر من الذنوب.