حظيت الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء المصري، الدكتور/ مصطفي مدبولى، يوم الثلاثاء الماضي، إلى ليبيا، ولقائه عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، باهتمام بالغ من كافة الأوساط، وقد أشاد أيضاً رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، رئيس غرفة القاهرة، مهندس/ إبراهيم العربي، بالزيارة وما أسفرت عنه من توقيع عددًا من الاتفاقيات المهمة، التي تمت بين كل من الحكومتين المصرية والليبية في العديد من النطاقات، والتي منها: مشروعات البنية التحتية، النقل، الكهرباء، الصناعة، المواصلات، الصحة، الاتصالات، مجالات التدريب التقني، وبناء القدرات.
تنظيم عودة العمالة المصرية في ليبيا
وتوقع العربي، أن توقيع هذه الاتفاقيات من شأنه أن يسهم في زيادة وتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وسوف تظهر نتائج إيجابية سريعة وملموسة تأكيدًا على رغبة الطرفين لزيادة التعاون الثنائي، مشيرًا إلى أن أحد الاتفاقيات المهمة التي تم التوقيع عليها هي اتفاقية تنظيم عودة العمالة المصرية لليبيا، والتي تستهدف المساهمة مع الدولة الليبية في جهود إعادة الإعمار والتنمية.
لافتًا أيضاً إلى أن تلك الاتفاقية إنما سيكون لها أيضًا مردود ايجابي هائل، لاسيما إن عودة العمالة المصرية إلى الدولة الشقيقة ليبيا، سوف تكون مخططة ومنظمة بحسب احتياجات ومتطلبات الجانب الليبي.
فرص عمل جديدة
وأضاف العربي، أن يستوعب السوق الليبي أعداد كبيرة من العمالة المصرية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يفتح آفاقا أرحب لفرص عمل جديدة للعمال المصريين، وذلك على غرار التوقعات الهائلة لحجم الأعمال التي ستتم في الجمهورية اليبية تحديدا في الأيام القادمة.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس مجلس الوزراء، دكتور/ مصطفى مدبولى، قد وقع خلال لقائة مع عبد الحميد دبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، على واحدة من أهم مذكرات التفاهم التى تم توقيعها بين كلا الجانبين، وهي الاتفاقية الخاصة بتنظيم العودة للعمالة المصرية إلى ليبيا، والتي سوف تساهم العمالة من خلالها لإعادة الإعمار والتنمية بليبيا، وذلك بحسب الاحتياجات والمتطلبات التي يحتاجها الجانب الليبي في كافة النطاقات والمجالات.