الأعلى للجامعات يقرر استمرار الدراسة بنظام التعليم الهجين

تزامناً مع آخر قرارات التربية والتعليم، وتحديد موعد نهاية الدراسة في مصر لطلاب صفوف النقل، تُواصل الجامعات المصرية فتح أبوابها أمام الطلاب وفق الاعتماد على نظام التعليم الهجين الذي اعتمدته جامعات مصر، وفي هذا السياق كشف رئيس جامعة المنصورة، رئيس اللجنة العليا بالمجلس الأعلى للجامعات، لإدراة أزمة ملف الجائحة، دكتور/ أشرف عبد الباسط، عن استمرار الدراسة بكافة الجامعات وفق الخطط الدراسية والخرائط الزمنية المتعلقة بالفصل الدراسي الثاني من العام 2020/2021، وذلك تبعاً لللوائح المعمول بها في الكليات وتنفيذًا لتعليمات المجلس الأعلى للجامعات الحكومية.

مؤكدًا على أن الدراسة مستمرة بكافة الجامعات وليس هناك جديدًا بشأنها، حيث لم تصدر أي قرارات إلى الآن، لافتًا إلى أن قرار تعليق الدراسة في الجامعات هو قرار مجلس الوزراء، ما يعني أنه قرار يرتبط بشكل وثيق بآخر المستجدات على أرض الواقع والتي تتعلق بأزمة الفيروس المستجد.

استمرار نظام التعليم الهجين

في سياق متصل، كشف مصدر بـالمجلس الأعلى للجامعات، أنه إلى الآن لم يصدر أي قرار من قبل المجلس، أو من قبل دكتور/ خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، يفيد بتعليق الدراسة أو انتهاء الفصل الدراسي الثاني، مثلما أتخذت وزارة التربية والتعليم المصرية، من قرارات بذاك الشأن.

مشيرًا إلى أن الدراسة مازالت مستمرة حتى يتم انتهاء الخطة الزمنية المحددة والمقررة للفصل الدراسي الثاني، لافتًا أيضاً إلى الاختلاف بين كل من النظام الدراسي في الجامعات وبين النظام الدراسي في مرحلة ما قبل الجامعة، أي بمدراس التربية والتعليم.

توجيهات المجلس الأعلى للجامعات

وأكد المصدر، على أن المجلس الأعلى للجامعات، مستمر في الانعقاد بغرض متابعة أي مستجدات لها علاقة بالأزمة الصحية للجائحة، مشيرًا إلى أن نظام التعليم الهجين الذي تم تطبيقه منذ الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الحالي 2020/2021 مازال مستمرًا، فضلاً عن التوسع في التعليم عن بعد الذي يتماشى مع فكرة التحول الرقمي، وما تشهده الجامعات المصرية من تقدم وتحديث واستخدام لأحدث التقنيات في مجال التعلُم.

وتابع المصدر، أن وزير التعليم العالي، قد وجه من جانبه كافة الجامعات سواء الحكومية والخاصة، إلى ضرورة الالتزام بالتنفيذ والتطبيق لكافة الإجراءات الاحترازية، للحد من انتشار الفيروس المستجد في الجامعات والمعاهد، وذلك عن طريق خفض أعداد الطلاب في قاعات التدريس والمعامل، تقليل زمن الدروس العملية والمحاضرات، أتمتة قواعد التباعد الاجتماعي، علاوةً على التأكيد على ارتداء الماسك الطبي طوال التواجُد داخل الحرم الجامعي، اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة ضد المخالفين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *