تزامنًا مع يوم زايد للعمل الإنساني، تقدم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالتعاون مع دار زايد للرعاية الأسرية منحًا دراسية للطلاب الأيتام، بحسب تصريحات رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الدكتور/ حمدان مسلم المزروعي.
منح جامعة محمد بن زايد
وقال المزروعي، أن تقديم الجامعة لهذه المنح، يأتي في سياق تطبيق رسالة الجامعة التي تهدف إلى خدمة المجتمع بكافة فئاته الاجتماعية، سعيًا إلى ترسيخ قيم المودة وغيرها من القيم التي تقوي أواصر العلاقات الاجتماعية وتؤسس لمجتمع مؤثر يشار إليه، كنموذج فريد في خلق توازن فريد ومميز بين النفسي والفكري والمادي.
مثمنًا من جهته رؤية الشيخ زايد بن سلطان، التي كانت تهدف إلى إرساء دعائم العلم والتعليم من خلال تحديث وتطوير معارف دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن جانبه قال رئيس مجلس إدارة دار زايد للرعاية الأسرية، الدكتور مبارك سعيد الشامسي، نفخر بتعاوننا مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ومن مصادر سعادتنا أن المنح الدراسية المقدمة للطلاب الأيتام، ستقدم لهم فرص دراسية شديدة التميز في اللغة العربية وآدابها وفي الدراسات الإسلامية بكافة فروعها، وأيضًا في الفلسفة والتسامح.
مشيرًا إلى أن ذلك سوف يساهم في أن يتخد الطلاب القرار التعليمي الذي يناسب كل واحد منهم حتى يمكنه أن يحققتفوقه العلمي، فضلاً عن أن هذه المنح الدراسية سوف تكون داعمة لهؤلاء الطلاب حيث تؤهلهم وتتيح لهم فرص الدخول إلى سوق العمل ودمجهم في المجتمع.
وأكد الشامسي، أن يوم زايد للعمل الإنساني هو تجسيد حقيقي لمسيرة من البناء والنماء نتذكر خلالها أنبل معاني البذل والعطاء التي كانت طباع القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي من خلال رؤيته الحكيمة الثاقبة وحسه الإنساني العظيم ونبل مقاصده كانت أهم دعائم العمل التطوعي والخيري.
وهو ما سجله التاريخ كبصمة إنسانية شديدة الخصوصية والتفرد، وتحمل اسم زايد زايد الخير، ولتكون الإمارات رمزاً للخير والتسامح ومثالاً ونموذجًا ونبراسًا يحتذى به في العمل الخيري، والإنساني على المستوى العالمي.