تمكنت وزارة التعليم السعودية من استمرار ومواصلة العملية التعليمية بنجاح، وذلك على الرغم من الظرف الصحي الاستثنائي الذي سببته جائحة الفيروس المستجد، والذي عانت منه كل دول العالم، فقد أثبتت وزارة التعليم كفاءتها وتمكنها وقدرتها العظيمة على أداء مهمتها السامية دون توقف، وذلك عن طريق نظامي التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد.
قرار عودة التعليم حضورياً
واتساقًا مع هذه الحالة أصدر الدكتور/ حمد أل الشيخ، وزير التعليم السعودي، قرارًا بتشكيل لجنة تكون مهمتها إعداد تصور عام حول إمكانية عودة التعليم للمدارس حضوريًا في كل من: التعليم العام، والتعليم الجامعي، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
وذلك يأتي تنفيذًا وبناء على الأمر السامي الكريم، الذي تم بموجبه الموافقة على عودة التعليم في المدارس حضوريًا للمعلمين والمعلمات، وجميع أعضاء هيئات التدريس، والطلبة، ويكون الأمر وفق ما تراه وتتفق عليه وزارة الصحة مع وزارة التعليم.
تتولى اللجنة التي تشكلت وفق قرار وزير التعليم، مهام التحقق من كافة التنظيمات والتجهيزات، والترتيبات الضرورية واللازمة لعودة التعليم حضوريًا للمعلمين والمعلمات، وهيئات التدريس، والتدريب التقني والمهني، وذلك قبل بداية العام الدراسي.