وضحت دار الإفتاء المصرية حكم صلاة العيد في البيت بسبب ما تمر به البلاد من أزمة صحية صعبة على كافة البلاد العربية وغير العربية، صرحت دار الإفتاء أن صلاة العيد سنة مؤكدة، ومن المُستحب أن يُصليها المسلم في جماعة مع الإمام سواء أكانت في المساجد أو داخل المنزل وحتى الخلاء.
وفي حالة وجود مانع يُحيل بين صلاة المسلم في المسلم مثل ما تمر به البلاد من الأزمة الصحية الصعبة وتفشي انتشار الوباء، فيجوز للمسلم صلاة العيد داخل المنزل بنفسه أو أن يجمعها مع أهله داخل منزله، ويمكن أن تُقام تكبيرات العيد في صورة عادية وكأنها داخل المسجد وليست في المنزل.
حكم صلاة العيد في البيت
ووضحت دار الإفتاء في أخر فتوي لها الطريقة الصحيحة لصلاة العيد داخل المنزل، وهي الطريقة المُعتادة للصلاة العادية داخل المسجد، فيقوم المُسلم بصلاة ركعتين بسبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام في الأولي قبل قراءة سورة الفاتحة وسورة أخرى قصيرة، وخمس تكبيرات في الركعة الثانية بعد تكبيرة القيام قبل قراءة السور الصغيرة، ثم بعدها يجلس المُصلي للتشهد ويُسلم ولا يوجد خطبة بعد أداء صلاة العيد.
تبدأ صلاة العيد في وقت ارتفاع الشمس، أي بعد شروق الشمس بحوالي ثلث ساعة، وتمتد المدة إلى غروب الشمس مما يعني قبيل وقت الظهر.
ووضحت دار الإفتاء بأنه يجب ألا يشعر المسلم بالحزن ولا الخوف من ضياع الأجر فيما اعتاد فعله من العبادات ولكن منعه عذرٍ ما، هذا لأن الله عز وجل حافظ له الثواب وثابت حال العذر، بل أن ما يقوم به المسلم من تعبد وذكر لله عز وجل في المنزل خلال ما تمر به البلاد بسبب الوباء المستجد يساوي أجر القيام بهذه العبادات في المسجد.