فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية برعاية الشيخ حمدان بن زايد

تم الإعلان عن انطلاق فعاليات المعرض الدولي للفروسية والصيد في الإمارات تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ولقد رحّب معالي ماجد علي المنصوري وهو الرئيس الخاص باللجنة العُليا التي تنظم الحدث، بضيوف المعرض سواء من داخل الدولة الإماراتية أو من خارجها، مثل مديري الشركات وكذلك العارضين والرعاة بالإضافة إلى رجال الأعمال وكذلك الزوار من كافة أنحاء العالم.

النادي المنظم للمعرض

لقد قام نادي صقاري الإمارات وهو المركز الاقتصادي المشهور على الخارطة الدولية، بتنظيم المعرض أبو ظبي الدولي للفروسية والصيد، حيث يساهم النادي بشكل فعال في دعم استراتيجية وخطط دولة الإمارات للتخطيط للــ ٥٠ عام القادمة لمُستقبل مشرق ومميز بالنجاح والإبداع في كافة المجالات.

فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية

يعد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية هو الأكبر في أفريقيا والشرق الأوسط، ويواصل المعرض تطوير خططه وكل مشاريعه وذلك لكي تتماشي مع دور المعرض البيئي والتراثي في تعزيز هواية الصيد المُستدام.

وتستمر فعاليات المعرض على مدى 7 أيّام للمرّة الأولى في تاريخ المعرض، ويعد ذلك نقلة نوعية في الاستراتيجية الخاصة بتطوير الحدث بحيث يصبح مهرجان شامل يحقق الطموحات لعُشّاق الصيد والفروسية في دول العالم المختلفة، حيث أطلقت الدورة الأولى له في عام 2003.

وقد تمّ اعتماد الثيمة الخاصة بالحدث في الدورة القادمة باسم «استدامة وتراث.. بروحٍ مُتجدّدة»، وذلك اعترافًا بجهود أبوظبي وكافة دول العالم في استدامة البيئة بالإضافة إلى الصيد وممارسة الرياضات التراثية، وأيضًا الأعمال التجارية المرتبطة بالموضوع، وتكوين استراتيجية شاملة تهدف إلى تطوير الحدث.

كما تشتمل الخطة التوسعية على تطوير وتحسين محتوى المعرض من خلال استخدام أحدث الخدمات والتقنيات، بالإضافة إلى عدد من الأنشطة والفعاليات الجديدة، ويرتكز ذلك المعرض في الخطط المُستقبلية على ما قامت بتقديمه الدورات الماضية من تطويرات ونجاحات مُتتالية

الدول المشاركة

لقد ازداد عدد الدول التي شاركت في ملف الصقارة في الـ 10 سنوات الأخيرة، حيث أصبح عددها 22 دولة، ويتوقع أن تنضم للمعرض دول أخرى خلال الأعوام القادمة، حيث يساعد ذلك الأمر على تحقيق مبادئ وأسس التعاون الدولي بين مختلف ثقافات ودول العالم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *