السداد الإلكترونى .. أبرز المزايا من مشروع عدادات الكهرباء الذكية

انتهت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة من تركيب نحو 200 ألف عداد ذكي في مناطق تابعة لشركات توزيع الكهرباء في شمال القاهرة، جنوب القاهرة، منطقة القناة، الإسكندرية،مصر الوسطى، جنوب الدلتا، وذلك ضمن المشروع التجريبي الذي أطلقته الوزارة، والذي يهدف إلي تركيب وتشغيل 250ألف عداد ذكي في نطاق شركات توزيع الكهرباء الـ على مستوي الجمهورية.

الإنتهاء من إنشاء مراكز البيانات

وكشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الوزارة انتهت بالفعل من إنشاء مركز البيانات الرئيسي بمدينة نصر، إضافة إلي الانتهاء من إنشاء 5 مراكز بيانات أخرى تعمل جميعها في المحافظات التي تقع ضمن نطاق عمل شركات توزيع الكهرباء التابعة للوزارة، لافتًا إلى إنه جاري الإنتهاء من مركز بيانات شركة توزيع القناة ومبني المركز التبادلي، فضلاً عن إتمام عملية الربط بين تلك المراكز وعدادات الكهرباء الذكية التى تم تركيبها وتشغيلها.

مزايا مشروع العدادات الذكية الجديدة

وأشار المصدر إلي أن المشروع الجديد للعدادات الذكية يستهدف شرائح المشتركين الأكثر استهلاكًا في القطاع المنزلي، وإنه تم إصدار فواتيراستهلاك للعدادات التي تم تركيبها وتشغيلها، بقصد التأكد من دقتها ومدى مطابقتها لاستهلاك العداد الفعلي، إضافة لذلك فإن الربط بين مراكز البيانات والعدادات يتم تجربته هو الأخر.

وتابع المصدر تتميز هذه العدادات الذكية بأن المشترك سوف يمكنه استخدام “الفيزا” لشحن رصيد العداد، إضافة إلي العديد من التطبيقات على الهواتف الذكية، والتي تهدف جميعها إلي توفير وقت وجهد العميل، إضافة إلي إطلاعه على كل ما يتعلق باستهلاكه، حيث يمكنه متابعة استهلاكه طوال الشهر بشكل يوم، ومعرفة أقصى حمل ، وإعلامه بمواعيد قطع التيار في حالة القيام بأعمال صيانة، فضلاً عن إمكانيةالسداد الإلكترونى.

تحسين أداء الشبكة الفني

وأوضح المصدر، أن الوزارة تسعي إلي أن تقدم خدمة متميزة لكافة عملائها، عن طريق قيامها بالتطويرالمستمر في جميع قطاعاتها، وأن هذا المشروع التجريبى يأتي ضمن خطة الوزارة لتوفير الطاقة الكهربائية لجميع الإستخدامات، وتقديم مستوى عال من الجودة، من خلال استخدامها للعديد من الأساليب التكنولوجية المتطورة، والتي منها العدادات الذكية، والتي من خلالها سيتم تحسين أداء الشبكة الفنى، ما يمهد لتطبيق التجربة على عموم شركات التوزيع الأخرى.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *