أشار الدكتور عبد السلام عبد الله السليمان عضو هيئة كبار العملاء بالمملكة، إلى صفة صلاة عيد الفطر وحكم أداء الصلاة في المنزل، وذلك في ظل تطبيق إجراءات مكافحة انتقال عدوى الجائحة، حيث قال فضيلته أن الصلاة تشرع في المنازل، ويمكن التكبير وإقامتها في البيت على صفتها بدون خطبة، وذلك نتيجة للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، ويمكن أن تصلى صلاة العيد ركعيتين فرادى أو جماعة، ثم شرح كيفية أداء الصلاة وعدد التكبيرات في كل ركعة وموعد بداية التكبير .
استمراراً لتطبيق الإجراءات الوقائية، فقد اتخذت بعض الدول قرارات بعد إقامة صلاة عيد الفطر في المساجد، وبالتالي سيكون إقامتها في البيوت وفق الأحكام والطريقة الموضحة أدناة، وعلى حسب ما نقلنها عن بعض العلماء والفقهاء لتوضيح كيفية أداء الصلاة.
صفة صلاة عيد الفطر
أضاف عضو لجنة الفتوى الدائمة الشيخ دكتور “السليمان”، أن صفة صلاة عيد الفطر تبدأ بتكبيرة الإحرام، ثم يضيف بعدها المصلي عدد 6 تكبيرات أخرى، والصلاة جهرية تكون بقراءة فاتحة القرآن الكرم، ثم قراءة صورة “ق” في الركعة الأولي، وعند الانتهاء من السجود والقيام مكبراً، يضيف المصلي 5 تكبرات أخرى، ثم قراءة سورة الفاتحة، ثم سورة القمر، وفق لما هو مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يقرأ بهما في صلاة العيدين، وهذا توضيح أخر حول حكم صلاة العيد في المنزل.
توقيت صلاة عيد الفطر وموعد بدء التكبيرات
استكمل أنه إن شاء المصلي قراءة الفاتحة وسورة الأعلى في الركعة الأولى، وفي الركعة الثانية فاتحة الكتاب و سورة الغاشية، وحول وقت إقامة صلاة عيد الفطر، فيكون بعد شروق الشمس، ووفق ما اتفق عليه العلماء يكون بعد الطلوع بمقدار رمح أو رمحين، وعلى المقياس الزمني بالدقائق، يكون بعد الشروق بمدة تتراوح ما بين ربع إلى نصف ساعة، ويستمر وقت الصلاة حتى قبل دخول صلاة ظهر يوم العيد، أو انتهاء وقت صلاة الضحى، أيضاً أكد فضيلته على اتفاق جمهور العلماء حول نهي إقامة صلاة العيد لحظة شروق أو طلوع الشمس، وذلك حتى ترتفع الشمس في السماء بقدر ما بين رُمح أو رُمحين.
موعد بدء تكبيرات عيد الفطر المبارك يكون من بعد غروب شمس ليلية عيد الفطر، ويستمر حتى إقامة صلاة العيد، وعند شروع الصلاة ينقطع التكبير، أو على حسب ما قال فضيلته ونقلتها صحيفة عكاظ السعودية.
تحديث/ تحرت العديد من الدول العربية رؤية هلال شهر شوال وأول أيام عيد الفطر المبارك، وثبت أن يوم الخميس القادم هو غرة شوال، وسيحتفل المسلمين بالعيد للعام الثاني على التوالي، بنفس الضوابط والاحترازيات المعمول بها، غير أن العديد من الدول سمحت بإقامة الصلاة في المساجد الكبرى، شرط اتباع التعليمات.